المدير العام للشركة:
الشركة تستهدف زيادة حصتها السوقية إلى %15 بحلول 2020
خطة توسعية لإنشاء 3 خطوط إنتاج جديدة
تعتزم شركة «العربى لتكنولوجيا الإضاءة»، إنشاء خط إنتاج جديد لتصنيع لمبات الشوارع خلال النصف الثانى من 2019، على أن يبدأ الإنتاج بنهاية 2020، لتصنيع 8 ملايين لمبة فى العام للاستهلاك المحلى، باستثمارات حوالى 15 مليون جنيه.
وتستهدف الشركة رفع حجم إنتاجها من لمبات الليد من 3 إلى 7 ملايين لمبة خلال العام المقبل، و15 مليون لمبة بحلول 2020.
قال أحمد زغلول، المدير العام للشركة إن «العربى» تدرس تصنيع لمبات الصوديوم لأول مرة فى مصر، لتوريدها لوزارة الكهرباء؛ لاستخدامها فى الطرق العامة؛ لمقاومة الشبورة المائية على الطرق، لحيث تستورد مصر هذه اللمبات بنسبة %100من الخارج.
أضاف أن الشركة تتوسع حالياً من خلال إنشاء خط إنتاج جديد لتصنيع لمبات الليد خلال 2019 بطاقة إنتاجية 15 مليون لمبة فى العام، باستثمارات 5 ملايين جنيه والخط بمرحلة التشغيل التجريبى.
أوضح أن إجمالى التوريدات للجهات الحكومية لا يتجاوز 3 ملايين لمبة فلورسنت ولمبات ليد خلال العام الجارى.
أشار إلى أن الشركة تسعى لمضاعفة هذا الرقم العام المقبل بالاعتماد على زيادة إنتاجها وتصنيع كشافات الشوارع.
وقال زغلول إن المصنع بدء فى الإنتاج منذ عام 2003، مقدراً استثمارته بـ150 مليون جنيه.
أضاف أن أبرز المعوقات التى واجهت الصناعة فى البداية الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة ما دفع الشركة لصناعة زجاج اللمبات محلياً؛ لرفع نسبة المكون المحلى من %15 إلى %75.
أوضح أن «العربى لتكنولوجيا الإضاءة» تعتزم تصنيع الأجزاء البلاستيكية فى اللمبة من خلال الاعتماد على خامات البلاستيك فى خط إنتاج جديد تحت الإنشاء؛ على أن يكون بداية إنتاجه منتصف العام المقبل بتكلفة استثمارية حوالى 4 ملايين دولار، بالإضافة إلى الاعتماد على مصنع التليفزيون الخاص بمجموعة «العربى» لإمداد مصنع اللمبات بأجزاء من مدخلات الإنتاج.
أشار إلى أن الشركة تتوسع حالياً فى الاستثمار بلمبات الليد لزيادة الطلب عليها خلال السنوات الأخيرة، حيث تسعى لزيادة حصتها السوقية إلى %15 خلال 2020، مقارنة بحوالى %5 فقط حالياً.
وقال زغلول إن الشركة تصنع لمبات الليد تحت 3 علامات تجارية هى «توشيبا وتورنيدو والكرنك».
أضاف أن اللمبات المتوهجة تستحوذ على %40 من حجم مبيعات السوق، و%60 مقسمة على لمبات «السى إف إل» و«الكومباك» والليد بأشكالها المختلفة وهى قليلة الاستهلاك للطاقة.
أوضح أن حجم مبيعات لمبات الليد فى ارتفاع متزايد على حساب اللمبات المتوهجة والموفرة، بالتزامن مع اتجاه المستهلك لترشيد الطاقة فى ظل ارتفاع أسعارها.
وقال زغلول إن الشركة تستهدف زيادة نسبة المكون المحلى بمنتجاتها من لمبات الليد إلى %65 خلال العام المقبل، مقارنة بـ%30 حالياً بالاعتماد على مصنعها الجديد لتصنيع الليد، ومصنع مستلزمات الإنتاج؛ للاستفادة من المزايا التى تحصل عليها الشركات فى المناقصات الحكومية والتخفيضات الجمركية على الخامات المستوردة للمصانع التى ترفع نسبة المكون المحلى بها.
أشار إلى وجود منافسة شرسة من قبل الشركات التى تعتمد على المنتجات المفككة التى يتم تجميعها فى مصر بأسعار منخفضة ولا تتحمل تكلفة التأمينات على العمالة، والضرائب، ونقل العمالة وبالتالى تنعكس على أسعار السلع.
أضاف أن ارتفاع تكلفة التصنيع جعل الشركة لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لأنها غير قادرة على المنافسة السعرية مع المنتجات الأقل فى الجودة والتى تصنعها شركات كبرى منافسة تحتل حصة كبيرة من السوق.
أوضح أن الشركة منتجة للمبات الفلورسنت حيث يتراوح إنتاجيها من 20 إلى 25 مليون لمبة فى حين أن الطاقة الإنتاجية قادرة على تصنيع 30 مليون لمبة سنويا، حيث تستحوذ على %70 من حجم السوق المحلى لهذه اللمبات.
أشار إلى أن مصنع إنتاج اللمبات الفلورسنت هو أكبر مصنع فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كشافات الإضاءة المخصصة للسلاسل التجارية، ولمستشفيات العيون، والأكاديمية البحرية، ويتم إنتاجها حسب الطلب.
وقال زغلول إن صادرات الشركة تراجعت خلال الفترة الأخيرة؛ نتيجة للأحداث السياسية فى الدول العربية، بالإضافة إلى المنافسة الشرسة من قبل الشركات العالمية فى السوق السعودى والأردنى وهى من أكبر الأسواق المستقبلة للمنتجات المصرية من لمبات الإضاءة.
أضاف أن الشركة كانت تصدر كميات تتراوح بين 5 و6 ملايين لمبة فى العام معظمها للسوق السورى قبل ثورات الربيع العربى.
أوضح أن حجم تصدير الشركة تراجع العام الجارى إلى 1 مليون لمبة متنوعة بين الفلوسنت والليد مقارنة مع 3 ملايين خلال العام الماضى؛ لتراجع حجم التوريد لهذه الدول فى ظل ارتفاع تكلفة التصنيع وعدم القدرة على المنافسة فى ظل دخول شركات عالمية فى أسواق مثل السعودية.
أوضح أن صادرات الشركة تراجعت بنسبة تتجاوز %70 مقارنة بالفترة التى سبقت عام 2011، حيث كانت تصدر حوالى 8 ملايين لمبة فى العام.
أشار زغلول، إلى أن فتح الاعتمادات فى البنوك هى أكبر مشكلة واجهت المصانع قبل قرار تحرير سعر الصرف، لكن زيادة نسبة المكون المحلى ستساعد على خفض تكلفة التصنيع وبالتالى ستنعكس على الأسعار وسترفع حصة الشركة فى السوق المحلى.
اكد على أهمية تشجيع الصناعة المحلية من خلال وضع جمارك متدرجة على مدخلات الإنتاج والخامات.
وقال إن السوق يستوعب 100 مليون لمبة سنوياً بجميع أنواعها، وتستحوذ الشركة على %30 من سوق اللمبات فى مصر.
أضاف أن ارتفاع التكلفة أكبر التحديات التى تواجه صناعة اللمبات خلال الفترة الحالية؛ نتيجة للاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة.
وتابع “هذه الصناعة تعتمد على %90 من تكلفتها للخامات، و%10 تشمل باقى تكلفة التصنيع من أجور عمالة، واسعار طاقة، وضرائب.