«الصيرفى»: نستهدف الاستثمار فى 10 شركات ناشئة خلال عام
أعلن صندوق الاستثمار Modus، المتخصص فى دعم مناخ الاستثمار العالمى بدء أعماله فى مصر، خلال الشهر الحالى، ويهدف الصندوق إحداث تأثير إيجابى فى بيئة العمل الريادية فى مصر بشكل كامل من خلال حزمة متكاملة من الأنشطة التى يقدمها الصندوق فى السوق المحلى.
يعمل Modus من خلال نموذج عمل يعتمد على أربع أذرع استثمارية مكملة لبعضها البعض، وهى Modus Capital، المتخصصة فى إتاحة الخطط التمويلية منخفضة المخاطر، وModus Operations التى تضم فى فريق عملها مجموعة من الموظفين الأعلى كفاءة فى اصطياد الفرص وتنفيذ عمليات الاستحواذات، وهى تمثل أساس عمل الشركة لتحقيق معدلات النمو المطلوبة، بالإضافة إلى Modus Events والخاصة بتنظيم الفعاليات المختلفة التى تجمع المهتمين ببيئة ريادة الأعمال كافة من أجل تسهيل التعامل فيما بينهم.
وتعمل Modus Collective على خلق مساحات أوسع من التعاون فيما بين الشركات ضمن محفظة Modus للاستثمار، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من الأفكار المبتكرة للشركات التابعة لصندوق الاستثمار، لإنتاج سلسلة جديدة من المنتجات أو الخدمات تستفيد بأقص درجة من توظيف العقول الكفؤة ضمن منظومة Modus.
وقال كريم الصيرفى، المؤسس والشريك الإدارى للصندوق، إن Modus يستهدف الاستثمار فى 10 شركات مصرية ناشئة خلال عام من الآن، وسيركز الصندوق على حلول السوفت وير والتجارة الإلكترونية ولوجستيات النقل.
أضاف أن الشركة بدأت إجراءات الاستثمار فى 3 شركات محلية؛ إحداها متخصصة فى حساب استهلاك الكهرباء، وأخرى طبية رافضاً الإفصاح عن أسمائها لحين إتمام الإجراءات، مبيناً أن الاستثمارات التى سيتم ضخها فى هذه الشركات ستتراوح بين 100 ألف دولار و250 ألف دولار، وأن حصصها فى الشركات أقل من الحصص الحاكمة.
قال إن الصندوق قام بالاستعدادات اللازمة للدخول فى السوق المصرى، حيث بدأ إعداد الدراسات حول السوق منذ أكثر من 13 شهراً، مبيناً أن الصندوق يركز على أهمية التعاون مع الشركاء المحليين فى مصر من أجل خلق مناخ أفضل لمنظومة ريادة الأعمال فى مصر، وتحقيق تأثير مجتمعى إيجابي، بالإضافة إلى تنمية استثمارات المساهمين فى صندوق الاستثمار.
وأرجع اختيار مصر كوجهة استثمارية جديدة للصندوق على الأهمية التى تمثلها على المستويين الإقليمى والدولى؛ حيث أظهر تقرير صادر مؤخراً عن مؤسسة رقابة ريادة الأعمال GEM، أن 73% من الخريجين لديهم رؤية بتدشين مشروعاتهم الخاصة، بينما يخشى 40% من إنشاء المشروعات؛ خوفاً من الفشل.