وقع مركز منير آرمانيوس للأبحاث MARC، المتخصص فى مجال الأبحاث الدوائية، بروتوكول تعاون مع العالم الدكتور مصطفى السيد، للتعاون فى تطوير دواء آمن وفعال للمريض المصرى.
ويهدف البروتوكول فى الأساس، لاستكمال أبحاث تشخيص مرض السرطان باستخدام جزيئات الذهب، والتى بدأها الدكتور مصطفى السيد، وذلك من خلال تصنيع الجزيئات بالمركز، باستخدام الإمكانيات والخبرات المتواجدة من تصنيع وتحليل للمواد.
وقال الدكتور مصطفى السيد، خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقِد اليوم، إنَّ مركز MARC يمتلك قدرات متنوعة من إمكانيات وأجهزة وموارد بشرية، ويستطيع أن يخوض فى مجال تشخيص الأمراض باستخدام النانوتكنولوجى.
وأكد «السيد»، ضرورة دعم المراكز البحثية لتكون نقطة الانطلاق لتطبيق بحوث الدواء وتشخيص وعلاج الأمراض.
أوضح أن الأبحاث المستمرة لعلاج السرطان بجزيئات الذهب، تعطى نتائج إيجابية، مشيراً إلى اكتشاف أن العلاج الجديد يقتل البؤرة السرطانية ويمنع انتشارها أيضاً.
أشار الى أن علاج السرطان بالذهب تمت تجربته على الحيوان الصغير وأعطى نتائج إيجابية، ومؤخراً تمت تجربته بالتعاون مع المركز القومى للبحوث على الحيوان الكبير كالقطط والكلاب والأحصنة، وأعطى نتائج جيدة جداً، وقتل السرطان ومنع انتشاره فى الجسم.
وقال رياض أرمانيوس، رئيس شركة إيفا فارما للأدوية، المالكة للمركز البحثى، إنَّ التعاون مع الدكتور مصطفى السيد سيسهم فى توفير علاج آمن وفعال لأمراض خطيرة؛ على رأسها السرطان.
أضاف «أرمانيوس»، أنَّ المركز يضم، حالياً، 80 باحثاً من الصيادلة والكيميائيين، ويوفر الخامات الأولية وأحدث أجهزة التحليل فى العالم.
وفى سياق متصل، توقع الدكتور عبدالناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس للبحوث والدراسات، تصنيع دواء مصرى خالص يتم اكتشافة بالتعاون بين مركز أرمانيوس وعلماء وأكاديميين أمثال الدكتور مصطفى السيد خلال 5 سنوات.
وقال إن هناك مشكلة فى مصر والجامعات المصرية تواجه البحث العلمى وهى التمويل، مشيراً إلى أن المقابل الذى يحصل عليه عضو هيئة التدريس للإشراف على رسالة ماجستير أو دكتوراه 185 جنيهاً.