
«الوزارة» تسعى لزيادة الإنتاجية لخفض فاتورة الواردات
تستهدف وزارة الزراعة الارتفاع بمساحات زراعات محصول القمح فى الموسم الحالى إلى 3.4 مليون فدان مقابل 3.150 مليون فدان فقط تمت زراعتها خلال الموسم الماضى.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الوزارة تستهدف زيادة المساحة المنزرعة بالقمح خلال الموسم الحالى بنحو 250 ألف فدان على أقل تقدير، لتصل إلى 3.4 مليون فدان مقابل 3.150 مليون فقط الموسم الماضى.
تبدأ زراعات القمح فى نهاية شهر نوفمبر من كل عام، وحتى نهاية شهر ديسمبر التالى، ويستمر المحصول فى الأرض حتى موعد الحصاد فى منتصف شهر أبريل من كل عام.
أوضحت المصادر، أن إنتاجية الموسم الماضى لم تتجاوز 8.2 مليون طن بإنخفاض عن إنتاجية الموسم السابق له يصل إلى 200 ألف طن تقريبًا.
أشار إلى أن زيادة المساحات بواقع 250 ألف فدان ستسمح بتعويض هذه الكميات وزيادة، وخفض فاتورة الوردات فى الأعوام المقبلة.
سجلت واردات القمح تراجعًا نسبيًأ فى الشهور الـ8 الأولى من العام الحالى بنسبة 9%، إذ انخفضت إلى 1.542 مليار دولار مقابل 1.698 مليار دولار.
ذكرت المصادر، أن الوزارة طرحت أصنافًا عدة من القمح لزراعات الموسم الجديد، وبزيادة طفيفة فى الأسعار عن الموسم السابق تصل إلى 10 جنيهات فى العبوة (زنة 30 كيلوجراماً) لتبلغ 230 جنيهًا.
صرفت وزارة الزراعة شيكارتين من حصة المحصول السمادية قبل بدء الموسم رسميًا لتشجيع الفلاحين على الزراعة فى المواعيد المُحددة للمحصول، حيث إن الزراعة خارج التوقيت تُكبد الفدان 25% من إنتاجيته الطبيعية.
قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجيين الزراعيين، إن زيادة المساحات فى القمح لا تحتاج لخطة كباقى المحاصيل، حيث يميل الفلاح بطبيعته لزراعة هذا المحصول لتغطية احتياجاته الشخصية قبل أى اعتبار.
أضاف: «التشجيع الحقيقى لزيادة الرقعة المنزرعة بالمحصول، هو تحديد سعر التوريد قبل أو بالتزامن مع موسم الزراعة، بشرط أن يضمن هذا السعر ربحية عادلة للفلاح أمام المجهودات التى يُقدمها طوال 6 شهور مع المحصول».