قال بنك “جى بى مورجان” إن التقلبات العالية في أسهم التكنولوجيا والبترول إلى جانب ارتفاع الائتمان في الولايات المتحدة الشهر الجارى جديرة بالملاحظة نظرا لقدرتها العالية وارتباطها بالمخاطر الشاملة التي يراقبها العديد من المستثمرين.
وأوضح المحللون فى البنك الأمريكى بقيادة جون نورماند، أن هذه التقلبات ينبغى أخذها فى الاعتبار وسط الأوضاع التى توحى بتابطؤ الاقتصاد العالمي ويبلغ نمو الأرباح ذروته.
وذكر المحللون لدى “جي بي مورجان” أن التقلبات العالية فى أسهم التكنولوجيا على مدار العام سيؤدى إلى انخفاض القطاع الذى سيلحق بركب تباطؤ النمو العالمي وهو ما يربك توقعاتنا لتحقيق الاستقرار في الربع الثالث ثم التسارع المتواضع للربع الأخير.
ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج” عن محللى البنك الأمريكى أن انهيار البترول يبدو أنه متعمد وليس بسبب ضعف الطلب الذي لم يظهر بعد في تقارير النشاط الشهرية وهو ما سيكون أكثر إثارة للقلق الفترة المقبلة.
وقال نورماند، “لقد كانت أسعار البترول مرتفعة إلى حد ما في يونيو الماضى عندما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بقيمة 65 دولاراً للبرميل وبلغ سعر خام برنت 75 دولارا للبرميل ثم زادت هذه الأسعار بنسبة 20% على الرغم من التغييرات الطفيفة في مؤشرات مديري المشتريات والمخزونات بدافع العقوبات الإيرانية ولكن المخاوف من طهران جاءت على العكس تماماً.
وكشف الخبراء الاستراتيجيون أن القروض عالية العائد فى الولايات المتحدة تضيف أيضاً المزيد من التقلب.
وأوضح التقرير أن تعثر الشركات عن سداد ديونها سيدفع الانكماش القادم وذلك ببساطة لأن الشركات إلى جانب الأسر زادوا عمليات الاقتراض منذ فترة الركود الأخير.