تتوجه رئيس وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، إلى بروكسل؛ لإجراء محادثات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بعد ضغوط لإعادة كتابة الصفقة من جديد مع القادة الأوروبيين.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن «ماى» سوف تسافر إلى بروكسل من أجل لقاء رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، مساء اليوم (الأربعاء)، فى محاولة لإحراز تقدم بشأن الخطوط العريضة للاتفاق التجارى المستقبلى بين المملكة المتحدة والكتلة الموحدة.
وترغب رئيس الوزراء من قادة الاتحاد الأوروبى التوقيع على اتفاقية الخروج التى تبلغ 585 صفحة، بالإضافة إلى ورقة الشراكة المستقبلية فى قمة خاصة تعقد فى بروكسل يوم الأحد المقبل. لكن أعضاء حزب المحافظين يرغبون فى التخلى عن أجزاء رئيسية من الصفقة المقترحة، ويطالبون بمزيد من التنازلات من قبل الاتحاد الأوروبى قبل التوقيع النهائى على الاتفاقية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن احتمال أن يكون هناك توتر مذهل فى بريطانيا؛ بسبب سلسلة من الاستقالات من قبل وزراء ماى، الذين لا يتقبلون صفقتها المقترحة.
وتواجه «ماى»، مهمة صعبة لإقناع عدد كافٍ من أعضاء مجلس العموم بدعم اتفاقها فى اقتراع متوقع فى ديسمبر المقبل، وإذا خسرت هذا التصويت فستكون المملكة المتحدة على المسار الصحيح للخروج من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة.
وأوضحت «بلومبرج»، أن حوار «ماى»، مع يونكر، سيرتكز حول على ما يسمى «الشراكة المستقبلية والعلاقة التجارية والأمنية» التى ستحل محل عضوية الاتحاد الأوروبى كأساس للتجارة بين المملكة المتحدة والدول المتبقية فى الكتلة الموحدة.