“روبيرد” تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية 10% عند 11 مليون قطعة سنويًا
“النيل” تضيف خطوط إنتاج.. و”جيزة” تعتزم زيادة الصادرات 13%
“ترانس ورلد” تنفذ خط للملابس الرياضية بطاقة 300 ألف قطعة شهريًا
“ناجا ” تؤسس مصنعا للنسيج باستثمارات 50 مليون جنيه
“سانتانا” تدشن خطا جديدا للقمصان
تتوسع الشركات المصدرة للملابس الجاهزة، في إنشاء مصانع وخطوط إنتاج جديدة لزيادة طاقتها وتلبية الطلبات التصديرية التي تستقبلها من عملائها في الأسواق العالمية، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية ضمن اتفاقية “الكويز”.
وتتزامن تلك التوسعات مع اتجاه السوق الأمريكي إلى فتح أسواق جديدة للاستيراد، في ظل الحرب التجارية التي تدور بينها وبين الصين والتي تعد مصدرا رئيسيا لواردات الولايات المتحدة الأمريكية من الملابس.
قال رضا محمد، مدير الاستيراد والتصدير بشركة روبيرد للملابس الجاهزة، إن الشركة تصدر نحو 60% من إنتاجها ضمن “الكويز”، والباقي إلى إيطاليا وانجلترا وكندا وتركيا وبعض الدول العربية ، إذ تصدر كامل إنتاجها كوْنها تمتلك مصنعين في المنطقة الحرة بمدينتي برج العرب والعامرية بالإسكندرية.
وأضاف لـ”البورصة” أن الشركة تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية للمصنعين بنسبة 10% لتصل إلى 11 مليون قطعة سنويًا، عبر إضافة خطوط إنتاج جديدة أو التصنيع لدى الغير في مصانع أخرى.
وتتوقف زيادة الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية، على زيادة الطلب من عدمه من جانب الشركات الأمريكية.
ولفت محمد، إلى أنه دون اتفاقية “الكويز” لم يكن للمنتجات المصرية وجود في السوق الأمريكي الذي يعد من أكبر الدول المستوردة للملابس ووتواجد فيه الصين بشكل كبير.
أكد أن الأزمة التي تواجه الشركة، تتمثل في صعوبة توفير مواد خام ضمن نسبة المكوّن المحلي البالغة 10.5% فضلًا عن ارتفاعها، إذ تستورد النسبة في صورة قماش خام تقوم بصبغه في مصر.
وقالت غادة محمد، مدير التخطيط بشركة النيل لصناعة الملابس الجاهزة، إن الشركة تعتزم مضاعفة إنتاجها من منتجات الملابس الكلاسيك خلال العام المقبل، عبر إضافة بعض خطوط الإنتاج. ولم تحدد الشركة المبلغ المرصود لتلك التوسعات.
وأضافت أن الشركة تعمل حاليًا على إنشاء أول مصنع لها لصناعة النسيج، استعدادًا لتلك التوسعات، ولتوفير المواد الخام اللازمة للتصنيع بدلًا من الاستيراد من الخارج لتقليل التكلفة، ومن ثم خفض سعر المنتج النهائي لزيادتها تنافسيتها في السوق العالمي، خصوصا ضمن “الكويز”.
وأوضحت أن الشركة تسعى لمضاعفة صادراتها خلال السنوات المقبلة، إذ تصدر كامل إنتاجها إلى السوقين الأوروبي والأمريكي، بالتزامن مع التوسعات التي تستهدف الشركة القيام بها.
وتنتج شركة النيل لصناعة للملابس الجاهزة، 2 مليون قميص شهريًا، ومليون بنطلون جينز، و55 بنطلون كلاسيك، و16 ألف جاكيت.
وقال هادي إبراهيم، المدير الفني لشركة نجا للملابس الجاهزة، إن الشركة ستفتتح مصنع للنسيج بداية العام المقبل لتلبية احتياجاتها من المواد الخام، باستثمارات 50 مليون جنيه.
وأوضح أن المصنع سيوفر نحو 30% من احتياجات الشركة من الأقمشة، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية نحو 50 ألف متر شهريًا.
وقال عماد موسى، مدير التخطيط والتصدير بشركة ترانس ورلد لصناعة الملابس الرياضية، إن الشركة تنفذ حاليا إنشاءات خط إنتاج جديد للملابس الرياضية بطاقة إنتاجية 300 ألف قطعة شهريًا، ضمن خطتها لمضاعفة الإنتاج خلال العام المقبل.
وأضاف أن الشركة تتجه إلى تقليل تكلفة التصنيع في ظل ارتفاع أسعار الطاقة والنقل والعمالة، عبر رفع الطاقة الإنتاجية والاعتماد على ماكينات حديثة لرفع جودة منتجاتها.
وأشار إلى أن الشركة تصدر كامل إنتاجها إلى السوق الأمريكي ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ “الكويز”، منذ 10 سنوات، وتستهدف التوسع في السوق الأوروبي المرحلة المقبلة.
قال محمد نبوي، مدير مصنع شركة سانتانا للملابس الجاهزة، إن الشركة تنشئ خط إنتاج جديد لمصنعها الحالي للقميص، باستثمارات مبدئية تتراوح بين 15 و20 مليون جنيه على أن يبدأ العمل بكامل طاقته الإنتاجية عام 2020.
وأضاف أن خط الإنتاج الجديد الذي ستبلغ طاقته الإنتاجيه نحو 30 ألف قطعة شهريًا، سيوفر حوالي 200 فرصة عمل، فضلًا عن زيادة حجم الصادرات.
ولفت إلى أن الشركة تعتزم مضاعفة صادراتها من 20 إلى 40% من إجمالي الطاقة الإنتاجية، إذ تصدر حاليًا 20% من إنتاجها إلى أسواق أمريكا ولبنان والسعودية وإيطاليا والإمارات، في حين توجه المتبقي إلى السوق المحلي.
وتستهدف الشركة، فتح أسواق تصديرية جديدة في ألمانيا وانجلترا والدانمارك خلال العام المقبل، بالإضافة إلى السوق الأفريقي، إذ بدأت مباحثات مع شركات من تلك الدول لبدء التصدير إليها.
وتمتلك الشركة، 4 خطوط لإنتاج القمصان والبناطيل والسويتر وملابس الأطفال، وتنشئ حاليًا مغسلة للجينز والجبردين باستثمارات تقدر بنحو 2 مليون جنيه، لتقليل التكلفة بدلًا من الاعتماد على استخدام مغاسل مصانع أخرى.
وقال فاضل مرزوق، نائب رئيس مجلس إدارة شركة جيزة للغزل والنسيج، إن الشركة تعتزم رفع صادراتها، ومن ضمنها السوق الأمريكي، بنسبة 13% خلال العام المقبل.
وأضاف أن قيم صادرات الشركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ “الكويز”، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 40 مليون دولار.
وأكد ضرورة سعي الحكومة لخفض نسبة المكوّن الإسرائيلي من 10.5% إلى 8% للمساهمة في تعظيم الصادرات إلى أمريكا عبر زيادة حجم صادرات الشركات المحلية.
أشار مرزوق، إلى أن المرحلة الأولى من مصنع الشركة الجديد في منطقة المطاهرة بمحافظة المنيا ستعمل خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل، تمهيدا ليعمل بكامل طاقته الإنتاجية البالغة 10 ملايين قطعة سنويًا.
وأوضح أن المرحلة الثانية من المصنع سيجري تدشينها خلال مايو المقبل، على أن تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية نهاية2019 ، ثم تبدأ المرحلة الثالثة في عام 2020.
وتصل المساحة الإجمالية للمصنع الجديد الذي تقدر استثماراته بنحو 100 مليون جنيه إلى 23 ألف متر مربع، يعمل به نحو 800 عامل فى المرحلة الأولى.
وقال أحمد رجب، مدير التخطيط بشركة النيل للمفروشات، إن الشركة أضافت 3 خطوط إنتاج جديدة خلال العام الحالي باستثمارات 2 مليون دولار، ضمن خطة الشركة لزيادة صادراتها، حيث تصدر 90% من طاقتها الإنتاجية إلى إيطاليا وانجلترا وفرنسا وأمريكا وغانا وكينيا.
وأضاف أن الشركة تسعى لزيادة طاقتها الإنتاجية لتلبية الطلبات التصديرية لمنتجات الشركة، بالإضافة إلى استهداف فتح أسواق تصديرية جديدة في السويد وروسيا وبعض الدول الأفريقية.
وذكر مدير التخطيط بشركة النيل للمفروشات، أن خطوط الإنتاج الجديدة سترفع الطاقة الإنتاجية للشركة من 39 مليون متر إلى 50 مليون متر سنويًا.
وتخطط الشركة، لإنشاء مخازن لمنتجاتها من الفوط والمفروشات، بالإضافة إلى معرض جديد في 6 أكتوبر بعد أن افتتحت اول معارضها في مول مصر خلال الفترة الماضية.
وقال مختار زايد، نائب مدير مصنع شركة ميجا تكستايل، إن الشركة تستهدف رفع طاقتها الإنتاجية من 2000 إلى 10 آلاف قطعة جينز يوميًا بحلول 2020 لتلبية الطلبات التصديرية التي تتلقاها من عملائها في فرنسا وإيطاليا وتركيا.
وأضاف أن الشركة التي تعمل في المنطقة الحرة بمدينة السادات باستثمارات تركية. وستبدأ خطة زيادة الطاقة الإنتاجية خلال العام المقبل عبر زيادة خطوط إنتاج البناطيل الجينز التي تتخصص الشركة في صناعتها.