قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذى بشركة «راية للتجارة والتوزيع»، إن مبيعات الهواتف المحمولة شهدت نمواً خلال العام المقبل، ومن المتوقع وفقا لاحصائيات مؤسسة IDC للأبحاث أن تصل حجم الوحدات المباعة إلى17 مليون جهاز.
أشار إلى أن مبيعات الأجهزة تأثرت بارتفاع الأسعار خلال العام الماضى مما أدى إلى تراجع مبيعات السوق بنسبة %25.
وكشف مجاهد عن انتهاء عصر استحواذ شركتين على %80 من مبيعات سوق الهواتف، أو وجود «Market leader»، إذ ظهر تباين فى الحصص السوقية لشركات الهواتف خلال الأعوام الماضية.
بين أن أكبر حصص سوقية متوقعة يمكن أن تحصل عليها شركة هواتف الفترة المقبلة سوف تتراوح بين %20 و25، نتيجة تزايد أعداد المنافسين على السوق، كما أن الصدارة لن تستمر لأكثر من عامين.
أضاف أن المستهلكين فى السوق المحلى يتجهون إلى علامات ذات سعر مناسب لقوتهم الشرائية، ويتميز بخدمات مابعد البيع، والاستمرارية فى الحفاظ على السعر وخدمة ما بعد البيع سيؤدى إلى الانتشار والحصول على حصص سوقية بسوق الهواتف.
وتوقع مجاهد نمو مبيعات السوق خلال العام المقبل، بسبب تنافسية الأسعار بين شركات الهواتف مع التركيز على طرح هواتف بجودة عالية.
وأشار إلى أن الهاتف المحمول أصبح منتجا سلعيا أساسياً وليس ترفيهياً، كما أن الذى يقدم إبداعات أكثر فى هذه المنتجات سيحقق أحجاما كبيرة من المبيعات.
من جانبه قال محمد المهدى، رئيس اللجنة النقابية للمحمول والاتصالات، إن سوق المحمول شهد انخفاضاً فى الأسعار يتراوح ما بين %5 و10 خلال النصف الثانى من العام الحالى، وهو ما يصب فى مصلحة المستهلك.
أشار إلى أن التنافسية فى الأسعار وطرح العديد من الموديلات ساعد على تنشيط المبيعات فى سوق الهواتف، على الرغم من حالة الركود الكبيرة خلال العام الماضى.