قالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إن أثرياء اليابان يمتلكون أكبر تجمع للثروة فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يبلغ إجمالى ثرواتهم 7.7 تريليون دولار، بينما يسارع مليونيرات الصين للحاق بهم فى سباق الثروة.
ووفقاً ﻷحدث تقارير الثروة الخاصة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والصادر عن مؤسسة “كابجيمينى” للخدمات المالية، نما إجمالى ثروة الأفراد الصينيين، ممن يتمتعون بثروات مرتفعة القيمة، بنسبة تزيد على 144% بين عامى 2010 و2017، ليصل إلى 6.5 تريليون دولار، بينما بلغ معدل النمو المكافئ فى اليابان خلال نفس الفترة حوالى 87%.
ويحاول أثرياء الهند استعادة وتيرة نموهم فى الفترة اﻷخيرة، فقد ارتفعت قيمة الثروات التى يمتلكها ذوى الثروات الكبيرة فى الهند إلى نحو 22% عام 2017 مقارنة بالعام السابق، وهو أسرع معدل نمو فى المنطقة خلال تلك الفترة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسواق الثروة الآسيوية المهمة الأخرى نمواً سريعاً فى العام الماضى، فهناك إندونيسيا التى أظهرت زيادة هائلة فى إجمالى ثروات أفرادها إلى 661 مليار دولار من 184 مليار دولار عام 2016، وكوريا الجنوبية التى شهدت ثروات أفرادها نمواً بنسبة 18%، لتسجل بذلك ثانى أعلى نسبة نمو بالمنطقة.
وحققت هونج كونج ثالث أعلى معدل نمو فى المنطقة، بنسبة نمو تبلغ 16.3%، ويرجع ذلك أساساً إلى ازدهار السوق العقارية، بينما جاءت سنغافورة فى المركز السادس، بعد تايلاند وتايوان، بنسبة نمو تبلغ 13% فى أصول أفرادها ذوى الأصول المرتفعة بالفعل.
وتتوقع مؤسسة الخدمات المالية استمرار المسار التصاعدى السريع للثروات، بعد مضاعفته بين عامى 2010 و2017 ليصل إلى 21.6 تريليون دولار، حيث تشير التوقعات إلى تضاعف إجمالى ثروات اﻷفراد ذوى الثروات عالية القيمة فى آسيا مرة أخرى لتصل إلى 42 تريليون دولار بحلول عام 2025، وفى العام الماضى، ساهمت الثروة فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 41.4% من جميع ثروات الأثرياء الجدد على مستوى العالم.