افتتح الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صباح الخميس، مركزين جامعيين للتطوير المهنى فى كليتى التجارة والهندسة.
ويعد المركزان بين 20 مركزاً جامعياً للتطوير المهنى فى 12 جامعة مصرية، يتم إنشاؤها من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى القاهرة الكبرى والدلتا والصعيد مصر.
قال الدكتور عصام الكردى إن المراكز تقدم رابطاً إضافياً لجامعة الإسكندرية مع الصناعات وستبقى على إطلاع دائم على المتطلبات التى يجب أن يتمتع بها الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية الدور الرئيسى لمركزى التطوير المهنى فى إعداد الطلاب لمتطلبات سوق العمل، لافتاً إلى أهمية الخدمات المهنية، ودورات التدريب على مهارات التوظيف وريادة الأعمال التى توفرها هذه المراكز والتى ستزيد من قدرة الطلاب على المنافسة فى الحصول على فرص عمل.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني، تكمن قيمة هذه المراكز فى التأثير الذى ستتركه فى تدريب موظفى المراكز كمقدمى خدمات مهنية وإعداد الطلاب بفعالية لمتطلبات أصحاب الأعمال وتعزيز قابليتهم للتوظيف.
و أضافت ريبيكا لاتوراكا، نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، إن استضافة مركزين للتطوير المهنى يستفيد منهما 62 ألف طالب فى كليات الهندسة والتجارة، لافتا إلى أن جامعة الإسكندرية رائدة فى مجال التعليم فى المنطقة، ولا تزال تقدم خطوات واسعة لتوفير الموارد والفرص لطلابها.
وقال عميد كلية الهندسة سعيد علام، إن المركز الجامعى للتطوير المهنى فى كلية الهندسة يساهم فى تزويد طلابنا بالإدارة المهنية والمهارات الشخصية التى ستساعد فى تسهيل انتقالهم إلى سوق العمل.
وأضاف أن المركز سيضيف بعداً جديداً لعلاقتنا بقطاع الأعمال فى الإسكندرية، مما يضمن للطلاب الخريجين الاستعداد بشكل جيد لتلبية احتياجاتهم، وهم على علم بأحدث التطورات التى تطبقها الصناعة.
وتابع أن مشروع المراكز الجامعية يهدف إلى تقديم الإرشاد المهنى والتدريب على مهارات التوظيف بالمجان لسد الفجوة بين التعليم الجامعى واحتياجات سوق العمل والصناعة.
وأشار إلى أن المركز يساعد الطلاب فى العثورعلى فرص عمل من خلال ملتقيات التوظيف وخلقها من خلال التدريب على ريادة الأعمال، ويأتى ذلك من خلال الشراكة مع منظمة العمل الدولية لتحديد الفرص والفجوات فى أسواق العمل المحلية لمساعدة الجامعات فى استيعابها فى مناهجها الدراسية.
كتبت – آية نصر: