يوسفى : فرصة كبيرة لتحقيق طفرة فى العلاقات الصناعية والاستثمارية المشتركة بين مصر والجزائر
فايد : دراسة إقامة فروع جديدة لبنك القاهرة فى عدد من البلدان الأفريقية
واصل المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة مباحثاته مع كبار المسئولين المشاركين بمنتدى الاستثمار فى افريقيا والمنعقد بمدينة شرم الشيخ.
التقى المهندس عمرو نصار، وزير التجارة و الصناعة ، طارق فايد رئيس بنك القاهرة وتناول اللقاء بحث تعزيز دور الجهاز المصرفى فى توفير أليات تمويلية لتلبية متطلبات استراتيجية الوزارة الهادفة الى تعزيز التنمية الصناعية وزيادة الصادرات فضلا عن الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغربما فيها الصناعات الحرفية .
وقال نصار فى بيان اليوم إن الوزارة تولى اهتماما كبيراً بالسوق الافريقى باعتباره أحد أهم الأسواق الواعدة امام المنتجات المصرية ، منوهاً إلى أن هناك تنسيقا كبيراً مع البنك المركزى لتفعيل الدور التمويلى للبنوك المصرية فى تعزيز التواجد المصرى فى الأسواق الافريقية .
أشار نصار إلى أن الوزارة تسعى خلال المرحلة الحالية أيضا إلى تفعيل دور بنك تنمية الصادرات وشركة ضمان مخاطر الصادرات لتوفير البرامج التمويلية المناسبة لتشجيع المصدرين على التوجه نحو السوق الإفريقى وبصفة خاصة صغار المنتجين والمصدرين الجدد.
وذكر طارق فايد رئيس بنك القاهرة أن البنك لديه رؤية شاملة لزيادة تواجده فى دول القارة الإفريقية ، حيث يوجد فرع للبنك بدولة أوغندا وتم اعادة هيكلته مؤخراً لتفعيل دوره فى توفير المزيد من البرامج التمويلية لتمويل عمليات التصدير والاستثمار للمصريين ليس فقط فى السوق الأوغندى وانما يمتد دوره ليشمل عدد من الدول المحيطة.
أوضح أن البنك يدرس إقامة فروع جديدة فى عدد من البلدان الأفريقية .
أشار إلى أن بنك القاهرة حريص على إتاحة آليات تمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث تستحوذ هذه النوعية من المشروعات على 60% من محفظة البنك وبصفة خاصة المشروعات المقامة فى الصعيد والمناطق النائية.
وعقد الوزير جلسة مباحثات مع نظيره الجزائرى يوسف يوسفى وزير الصناعة والمناجم الجزائرى تناولت أهمية تنمية التعاون المشترك بين البلدين فى المجال الصناعى ، خاصة فى ظل امتلاك الدولتين لقاعدة صناعية كبيرة .
وقال نصار إن المباحثات تناولت اهمية الاستفادة من الإمكانات التصنيعية المتوافرة فى كلا البلدين بهدف إحداث تكامل وشراكة بين الجانبين ، لافتاً إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص المصرى والجزائرى للمساهمة فى تعزيز التعاون المشترك وبصفة خاصة فى القطاعات التى تمتلك فيها البلدين ميزات تنافسية وهو الأمر الذى ينعكس ايجابا فى زيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة .
ومن جانبه أكد يوسف يوسفى وزير الصناعة والمناجم الجزائرى ان مشاركته فى هذا الحدث الهام تأتى فى اطار حرص بلاده على تعزيز اواصر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة .
أشار إلى فرص كبيرة أمام البلدين لتحقيق طفرة فى تنمية وتطوير العلاقات الصناعية والاستثمارية بين الجانبين .
أوضح أن الجزائر خطت خطوات كبيرة فى مجال تنمية الصناعة الوطنية وبصفة خاصة فى مجالات الصناعات الهندسية والاليكترونية والنسيجية ، وكذا الصناعات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة وبصفة خاصة تصنيع الخلايا الشمسية ، فضلا عن صناعة مواد البناء سواء الأسمنت أو الحديد .
أشار إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل أحد المجالات الرئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة وأن مصر تمتلك إمكانات كبيرة وهائلة فى هذا القطاع الواعد .