«ماريوت» تتصدر الطاقة الاستيعابية بعدد 4303 غرف وتليها «هيلتون» بـ2.7 ألف غرفة
توقع تقرير صادر عن «كوليرز إنترناشيونال»، زيادة الإنفاق للسياح الوافدين والزوار المحليين بفنادق القاهرة الكبرى، خلال الأعوام الأربعة المقبلة 2019- 2022 بمعدل نمو سنوى مركب قدره 16.5%.
وأضاف التقرير، الذى حصلت عليه «البورصة»، أن سعر الغرفة فى الليلة الواحدة استقر عند 118 دولاراً، خلال العام الجارى 2018 بنمو 34% عن العام الماضى2017.
وقال إن افتتاح المتحف المصرى الكبير فى الجيزة، وتطوير مشروع مثلث ماسبيرو فى وسط القاهرة، فضلاً عن افتتاح مطارين دوليين، خلال العام المقبل، وهما مطارا سفنكس الدولى غرب القاهرة، والقطامية الدولى شرق العاصمة، ستعزز استمرار النمو خلال العام المقبل مدعوماً بعدد من الاستثمارات السياحية والحكومية القادمة.
وأضاف أن مستويات الإشغال فى قطاع الضيافة بفنادق القاهرة الكبرى بلغت نحو 7% خلال العام الجارى، مقارنة بالعام السابق.
وعزا التقرير النمو فى مستويات الأسعار والإشغالات، خلال العام الجارى، إلى الاستقرار السياسى والاقتصادى، خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع عملية تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار التى تمت فى نهاية العام 2016، ما رفع القوة الشرائية للدولار مقابل الجنيه.
ويبلغ عدد الغرف الفندقية المعروضة فى القاهرة الكبرى فى الوقت الحالى 18.836 ألف غرفة، وتنتمى إلى الفنادق العالمية والمحلية من فئتى 3 إلى 5 نجوم مع استحواذ فئة الخمس نجوم على نسبة 64% تقريباً من المعروض فى الأسواق.
وتشمل المشروعات الفندقية التى تم الإعلان عنها، مؤخراً، كلاً من نوفوتيل القاهرة بحى مدينة نصر، والذى من المتوقع أن يتضمن 150 غرفة و100 شقة فندقية وفندق والدورف استوريا انترناشيونال بعدد غرف 247 غرفة.
وتتصدر شركة ماريوت إنترناشيونال الطاقة الفندقية فى القاهرة بعدد 4.303 ألف غرفة وتليها مجموعة هيلتون العالمية بعدد 2.722 ألف غرفة.
ويشكل قطاع الشركات 67% من الطلب على سوق الضيافة فى القاهرة الكبرى، وهذه النسبة مدفوعة بواسطة الأسواق المحلية والإقليمية.
ورغم انتهاء الجزء الأكبر من الطلب على الفنادق فى القاهرة الكبرى إلى قطاع الشركات، فإنَّ أهرامات الجيزة وكورنيش النيل هما حالياً السوقان الفرعيان الوحيدان اللذان يلبيان نسبة كبيرة من الطلب على الترفيه.
ويستحوذ قطاع الترفيه على 13% من الطلب على فنادق القاهرة والمسافرين المستقلين على نحو 10% والمجموعات والاجتماعات على 8% والأغراض الأخرى على 2%.
وبشأن الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، قال التقرير، إنَّ السوق الخليجى لا يزال يتصدر التدفقات لفنادق القاهرة؛ حيث يستحوذ على 55% من السوق ويليها السوق المحلى بنسبة 23%.
وسجل السياح الوافدون من دول غرب أوروبا أكبر عدد من الزيارات إلى القاهرة ضمن الأسواق المصدرة، ومن المتوقع أن يصل عدد السياح الألمان بنهاية العام الجارى إلى مليون سائح، وفقاً لأبحاث بزنس مونيتور إنترناشيونال.
وأضاف: «تشير المقابلات غير الموثقة إلى حدوث ارتفاع كبير فى عدد السياح الذى يزورن القاهرة، مقارنة بالأعوام السابقة».
وتتوقع «كوليرز»، أن ينمو عدد الصينيين فى العام الجارى بنسبة 95%، مقارنة بعام 2017.
وبالنسبة للسوق المحلى، ترى «كوليرز»، أن الإنفاق المتولد من المصريين يواصل هيمنته على القطاع بالقاهرة الكبرى؛ حيث ينشأ الطلب على هذه الشريحة من قبل فعاليات قطاع الشركات وحفلات الزفاف وعطلات نهاية الأسبوع.
وأوضح أن أكثر من 50% من إجمالى الإنفاق السياحى فى القاهرة يأتى من الطب المحلى.
وترى «كوليرز»، أن العام الماضى شهد ارتفاعاً بنسبة 341% فى إنفاق السياح الأجانب.
وفسرت ذلك بالوصول إلى حالة من الاستقرار الاقتصادى بعد انخفاض قيمة العملة، ومن المتوقع أن يشهد العام الجارى نمواً بمعدل 22%، مقارنة بالعام الماضى.
وتشمل عمليات التجديد التى تمت فى القاهرة، مؤخراً، فندق وكازينو شيراتون القاهرة الذى تم تجديده بإقامة تصميمات داخلية جديدة ومساحات أرحب وتوفير مجموعة جديدة من المطاعم.
كما تم خلال العام الجارى تغيير العلامة التجارية لفندق هليوبوليس بطاقة 593 غرفة والذى كان يحمل سابقاً اسم فيرمونت.
وتتوقع «كوليرز»، أن تشهد الفترة المقبلة العديد من عمليات التجديد والإحلال للعقارات التى لم تشهد أى ضخ لرؤوس أموال جديدة خلال السنوات العشر الأخيرة.
ووقعت وزارتا المالية والسياحة بروتوكولاً لفرض ضرائب عقارية على الفنادق العاملة بمصر بواقع 50 ألف جنيه على النجمة مع وضع متوسط معدل الإشغال طوال السنة المالية وعدد الغرف التى يضمها الفندق فى الحسبان.
وترى «أنه على الرغم من أن الضريبة لا تعد مرتفعة إلى حد كبير، فإنها ستؤثر بحد كبير على إيرادات الفنادق مما سيحد من الإنفاق على بعض الأنشطة الرئيسية الأخرى مثل عمليات التجديد والإحلال».