الشروبجى : خطة للمشاركة فى 30 معرضا العام المقبل
توقعت هيئة تنمية الصادرات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة تحقيق صادرات بقيمة 24.5 مليار دولار بنهاية العام الجارى.
وقالت شيرين الشوربجي، المدير التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات،أن الهيئة تستهدف تحقيق نمو فى الصادرات بنسبة تتراوح ما بين 11 – 12% مقارنة بصادرات العام الماضي.
ارتفعت قيمة صادرات مصر غير البترولية خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل نحو 20.642 مليار دولار في مقابل 18.551 مليار دولار خلال نفس الفترة من2017.
أضافت “الشوربجي” أن استراتيجية تنمية الصادرات تستهدف زيادة 10% سنويا في معدل التصدير، وذلك من خلال الاعتماد على فتح أسواق تصديرية جديدة وتكثيف المشاركة في المعارض الدولية.
أوضحت الشوربجي أن الهيئة شاركت في أكثر من 30 معرضا دوليا متخصص خلال العام المقبل، فضلا للترويج الجيد لمشاركة الشركات المصرية في المعارض الخارجية تضم قطاعات متنوعة مثل مواد البناء، والملابس الجاهزة، والحرف اليدوية، والدباغة، والأثاث، ومستحضرات التجميل.
أشارت إلى أن الهيئة تشارك في معارض متخصصة تضم قطاعات الطابعة والتغليف، والأسمدة، والمعدات الطبية، والغزل والنسيج، ومكونات السيارات، والمفروشات المنزلية، الأجهزة المنزلية، الحاصلات الزراعية، للاستفادة من هذه المعارض وفتح أسواق تصديرية للشركات في السوق العالمي.
أوضحت أن الهيئة تركز على رفع القدرات التصديرية للشركات وتطوير سبل الترويج للمنتجات، فضلا عن توفير البيانات المتنوعة عن مختلف الأسواق واحتياجات كل سوق، والفرص التصديرية المتاحة، خاصة أن نقص البيانات أبرز التحديات التي تواجه الشركات في دخول أسواق جديدة.
وتسعى الهيئة لزيادة التبادل التجاري مع دول القارة الأفريقية والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع دول القارة الأفريقية مثل “الكوميسا” واتفاقية التجارة الحرة” بين دول القارة السمراء، باعتبارها الامتداد الاستراتيجي للمنتجات المصرية ويجب الاستفادة منها.
أضافت أن الهيئة تركز على أسواق كينيا، وأوغندا، وتنزانيا، ونيجيريا، والسنغال، وساحل العاج، وذلك من خلال إقامة أسابيع تجارية بهذه الدول للترويج للمنتجات المصرية، وعقد لقاءات ثنائية مع الشركات المصرية والمشترين من هذه الدول، فضلا على التركيز على قطاعات الصناعات الهندسية، الكيماوية، الطبية، الغذائية ومواد البناء.
تابعت: “تسعى الهيئة لزيادة صادرات قطاع الحرف اليدوية والصناعات النسيجية، ورفع عدد الشركات المؤهلة للتصدير من خلال برامج التدريب التي تتيحها الهيئة للشركات، بجانب الاستفادة من المبادرة التي أطلقتها الهيئة مؤخرا “هي تتاجر” والتي تتيح فرصة للسيدات من التعرف على طرق التجارة الخارجية والترويج الجيد للمنتجات”.
أشارت إلى أن الهيئة تضع في اعتبارها تقليل العجز التجاري مع دول العالم من خلال رفع معدل التصدير، خاصة أن مصر مازالت تعاني من انخفاض حجم الصادرات مقارنة بمعدل الاستيراد من الخارج.