ضخ البنك المركزى الصينى 570 مليار رنيمبى (84 مليار دولار) فى النظام المصرفى اليوم الأربعاء عبر عمليات السوق المفتوح يوم الأربعاء فى أحدث محاولة لزيادة السيولة وتعزيز الإقراض للاقتصاد المتباطئ.
وأظهرت بيانات المعروض النقدى الصادرة أمس الثلاثاء، أن الإقراض عبر القنوات المصرفية وغير المصرفية ظل راكداً فى ديسمبر، رغم مجموعة التدابير المالية والنقدية الميسرة فى الشهور الأحيرة، والتى تتضمن خفض مستوى الاحتياطى الإلزامى، وهو تدبير سوف يؤدى إلى ضخ حوالى 800 مليار رنيمبي صافيين في القطاع المصرفي.
وقال تينج لو، خبير اقتصادي بشئون الصين في “نوميورا” في هونج كونج، لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إن بكين قلقة بشكل متزايد مع تفاقم التباطؤ سريعاً، مضيفاً أن البنوك الصينية أيضاً تقع تحت ضغط لزيادة الإقراض بموجب دعوة بكين لدعم النمو.
وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 350 مليار رينمبي عبر عمليات إعادة الشراء العكسى، ريبو، لأجل 7 أيام، بجانب ضخ 220 مليار رنيمبي في عمليات ريبو لأجل 28 يوماً، و10 مليارات رنيمبي لأجل يوم واحد، وفقاً لبيان من المركزى.
ولكن يقول المحللون، إنه على عكس خفض الاحتياطي الإلزامى – الذي يعد تدبيراً دائماً، إلا إذا قرر المركزي عكسه – فإن الضخ المؤقت للسيولة اليوم الأربعاء هو بقدر كبير خطوة لمساعدة البنوك على مقابلة الارتفاع الموسمى على النقدية نظراً لبدأ موسم إجازات العام الصينى الجديد في 4 فبراير، ويزداد طلب الأسر على النقدية لتبادل الهدايا وأيضاً الشركات لدفع الضرائب والمكافآت للموظفين.