قالت مصادر لوكالة «بلومبرج»، إنَّ وزير الطاقة السعودى خالد الفالح لن يشارك على الأرجح فى فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى العالمى، ما يجعله آخر مسئول رفيع المستوى يخطط للتخلى عن حضور اجتماع هذا العام.
ونقلت الوكالة عن المصادر التى رفضت الإفصاح عن اسمها لمدى سرية جدول أعمال الوزير، قولهم إنَّ خطط الوزير لا تزال فى حالة تغير مستمر، لذا لا تزال فكرة حضوره المنتدى الاقتصادى ممكنة، حتى وإن كانت مستبعدة.
وكان من المقرر أن يشهد منتدى دافوس عقد محادثات بين وزير الطاقة السعودى ونظيره الروسى ألكسندر نوفاك فى أول لقاء مباشر بينهما منذ أن قاما بتنسيق اتفاق خفض إنتاج البترول الذى عقدته منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، الجديد فى اجتماعها فى فيينا فى ديسمبر الماضى.
وقال نوفاك، يوم الخميس الماضى، إنَّ الوزراء يخططون لمناقشة عمليات التقدم فى تنفيذ صفقة خفض إنتاج البترول، بعد فترة وجيزة من انتقاد الفالح لوتيرة روسيا فى خفض الإنتاج.
وقالت «بلومبرج»، إنَّ هناك عدداً من زعماء العالم قرروا بالفعل عدم المشاركة فى منتدى دافوس الاقتصادى، فعلى سبيل المثال الرئيس اﻷمريكى دونالد ترامب الذى ألغى رحلة الوفد اﻷمريكى بأكمله فى بداية يناير الجارى؛ نظراً إلى الإغلاق الحكومى الذى تعانى منه بلاده منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
بالإضافة إلى ذلك، تأتى رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ضمن المسئولين الذين قرروا عدم المشاركة فى نسخة العام الجارى من دافوس، بينما سيستضيف المنتدى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس البرازيل يائير بولسونارو.