التوقيع الإلكترونى أو الرقمى، يستخدم للمصادقة على صحة مضمون الملفات الموقع عليها.
ويتخذ التوقيع الإلكترونى شكل حروف أو أرقام أو رموز أو إشارات أو غيرها، ويكون له طابع متميز ومنفرد يسمح بتحديد شخص الموقع ويميزه عن غيره، ويستخدم التوقيع الإلكترونى نظام التشفير والذى يعتمد على مفتاح خاص ومفتاح عام.
المفتاح الخاص «Private Key» عبارة عن أداة إلكترونية خاصة بصاحبها، وتنشأ بواسطة عملية حسابية، ويستخدم فى وضع التوقيع الإلكترونى على المحررات الإلكترونية ويتم الاحتفاظ بها على بطاقة ذكية مؤمنة وهو مثل البصمة لا يتكرر مع أى شخص آخر.
أما المفتاح العام «Public key» يكون لدى الجميع «معلن» لكنه خاص بالشخص نفسه، ويتم إصداره من الشركة التى ستقوم بإصدار التوقيع الإلكترونى ويستخدم فى التحقق من شخصية الموقع على المحرر الإلكترونى والتأكد من صحة وسلامة محتوى المحرر الإلكترونى الأصلى، ولمزيد من الأمان يتم وضع رقما سريا Pin code على الشريحة حتى لا يستطيع أحد استخدامها فى حالة ضياعها أو سرقتها.
ويلاحظ أن المفتاحين العام والخاص وإن كانا مختلفين إلا أنهما مرتبطين فى عملهما، فمن يرغب فى التعامل إلكترونياً يقوم بكتابة الرسالة والتوقيع عليها إلكترونياً باستخدام مفتاحه الخاص وتمريرها من خلال برنامج خاص بالتشفير فى الحاسب الآلى حيث يقوم هذا البرنامج بتشفير المعاملة بعمليات حسابية معقدة تتحول بمقتضاها الرسالة المكتوبة إلى رسالة رقمية، ولكى يتمكن مستلم الرسالة من قراءتها يتعين عليه أولاً فك شفرتها باستخدام المفتاح العام الذى يمكن إرساله إلى مستلم الرسالة وذلك من خلال جهة معتمدة موثوق بها تقوم بدور الوسيط بين المرسل والمرسل إليه.