أعلن بنك الطعام المصرى عن مشاركته فى مبادرة « إطعام مليار جائع» والتى تم الإعلان عنها من خلال المؤتمر السنوى الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل انسانى أفضل، والذى عقد فى الكويت تحت شعار «إنسانية واحدة ضد الجوع»، وتستمر هذه المبادرة لمدة عام كامل.
وتعد مبادرة «إطعام مليار جائع»، التى اطلقتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية برعاية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، انطلاقة إنسانية عالمية تلفت نظر شتى الهيئات والافراد حول العالم إلى ضرورة توفير الاحتياجات الاساسية للإنسان.
وتهدف إلى التنمية الشاملة والمستدامة فى مختلف الدول، وتوحيد جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية من أجل الوصول للدعم اللازم للنجاح فى مبادرة إطعام مليار جائع فى مختلف المناطق فى العالم.
وكرمت اللجنة المنظمة للمؤتمرقد بنك الطعام المصرى لدوره فى توفيرالغذاء الصحى طوال العام للفئات الأشد احتياجاً من المجتمع المصرى، ومشاركته فى العديد من البرامج التى من شأنها تنمية حياة الكثيرمن الأسر المصرية.
وتسلم التكريم الدكتورمعزالشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، والذى صرح قائلاً: «تلك ابمبادره تتضافر فيها جميع الجهود لتوفير الغذاء للملايين من البشر حول العالم.
ولفت إلى أهمية توحيد الصفوف لتقديم الغذاء والخدمات لأكبر قدرممكن من المحتاجين والعمل على تنمية حياتهم على نحو مستمر بتوفير فرص عمل ومشاريع يستفاد منها الناس ليتسنى لهم القيام بدورهم فى المجتمع»
واشاد الشهدى بمشاركة بنك الطعام المصرى فى المبادرة، والتى تهدف إلى تنسيق جهود المنظمات والمؤسسات الدولية من أجل تلبية متطلبات المحتاجين للغذاء فى شتى المناطق فى الأرض، وقال إن مثل هذه المبادرات والبرامج العالمية تستطيع إحداث الفارق فى حياة الملايين من الناس المحتاجين حول العالم.
وأضاف الشهدى أن بنك الطعام المصرى هو أول مؤسسة توفر الغذاء باستمرار طوال أيام العام للمحتاجين فى شتى بقاع مص، مع الاخذ فى الاعتبار تحديد الفئات الأكثر احتياجا بين كافة طوائف الشعب المصرى، ككبار السن، والمرأة المعيلة، والعائلات التى أصيب عائلها بمرض مزمن أو عجز، وتوفير الطعام اللازم لها بناء على قاعدة البيانات المدرجة لدى البنك للحالات المستحقة، والجمعيات التى تعمل تحت مظلة بنك الطعام المصرى والتى تتابعها إدارات البحث التابعة له.
ومن جانبه قال دكتور عبد الله المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية: «إن الهيئة تعمل على زيادة الوعى بمبادرة الجوع وفلسفتها وأهدافها ودعوة الوفود المشاركة لإعلان تعهداتها وتفعيل المبادرة بوصفها إحدى تجليات مؤتمر واشنطن للتحالف بين الأديان الذى عقد فى واشنطن فى فبراير الماضى.