سعر «عمر يوم» يتراوح بين 7 و8 جنيهات.. والمزارع «كتير»
قفزت أسعار الكتاكيت تدريجيًا منذ بداية العام الحالى بنسبة تفوق 160%، مدفوعة بنقص المعروض منها وارتفاع الطلب عليها نسبيًا خلال الأسبوعين الأخيرين من قبل مزارع التربية.
قال حسين السيد، مربى، إن أسعار الكتاكيت ارتفعت من أقل سعر لها مع بداية شهر يناير الماضى عند 2 و3 جنيهات إلى مستويات تتراوح حاليًأ بين 7 و8 جنيهات فى الكتكوت عمر يوم.
أرجع السيد، زيادة الأسعار إلى الارتفاع المفاجى فى الطلب عليها مع تحسن درجات الحرارة منذ بداية شهر فبراير الحالي، بعكس الفترة الأولى من يناير الماضى، والتى اتسمت فيها درجات الحرارة بالانخفاض الشديد.
أضاف حسين صولة، مربى، أن ارتفاع السوق يعانى من انخفاض فى المعروض من الكتاكيت نسبيًا، وكان العامل الثانى فى زيادة الاسعار مع ارتفاع الطلب.
أشار إلى أن زيادة الأسعار مبالغ فيها بعض الشئ، وتوقع أن تؤثر على تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة، خاصة وأن تكبد 5 جنيهات فى المتوسط على سعر الكتكوت زيادة كبيرة مع ارتفاع أسعار الأعلاف عند 7 آلاف جنيه للطن فى المتوسط.
اعتادت أسعار الكتاكيت، أن تشهد زيادات فى الأسعار مع نهاية مواسم الشتاء السنوية، والتى تُقبل فيها المزارع على التربية بعد إنقضاء فترة البرودة التى تكبدهم خسائر بسبب ارتفاع أعداد النافق.
أشار على الدهراوى، إلى أزمة قد تحدث فى المزارع خلال الفترة المقبلة بسبب ارتفاع أسعار الكتاكيت، حيث أن الإدخالات المرتفعة فى الفترة الحالية ستكون سببًا فى زيادة المعروض من دواجن التسمين، وباللتالى ستنخفض الأسعار.
أضاف: «الطلب على الكتاكيت ارتفع مدفوعًا بزيادة اسعار الدواجن أثناء البيع للمستهلكين فى الفترة الأخيرة ما شجع العديد من المزارع العودة للعمل بدعم من استقرار درجات الحرارة مكرتفعة نسبيًا».
أخذت أسعار الدواجن فى الزيادة منذ منتصف شهر يناير الماضى، منطلقة من 22 جنيهًا فى الكيلو من أرض المزرعة، واستقرت خلال الأسبوع الحالى عند 28 جنيهًا فى الكيلو، ما عده المربون قفزة جيدة فى الأرباح.