خطاب: ترقب إعلان عودة الخطوط الملاحية للميناء خلال مارس وأبريل المقبلين
قال محمد خطاب مدير ميرسيك لاين إيجيبت، إن الخط الملاحى العالمى يدرس زيادة عملياته فى ميناء شرق بورسعيد، وافتتاح مشروعات الانفاق أسفل قناة السويس المرتقب سيزيد من فرض مضاعفة الأعمال وبخاصة فى أنشطة “الوارد” بجانب تجارة الترانزيت.
وتقدر نسبة تجارة الوارد بميناء شرق بورسعيد بين 20 و30 %، فيما تخصص النسبة الباقية لتجارة الترانزيت التى تأثرت خلال العامين الماضيين بخروج عدد من الخطوط الملاحية من الميناء بسبب المغالاة فى أسعار رسوم الخدمات.
لفت خطاب، إلى أن ميرسيك زاد من عملياته فى ميناء شرق بورسعيد بنسبة 40% منذ خروج الخطوط الملاحية وهروبها إلى اليونان أبريل 2017، لافتاً إلى دراسات يجريها الخط لزيادة تلك العمليات فى 2019 فى ظل الخصومات الكبيرة التى منحتها الهيئة الاقتصادية لقناة السويس على رسوم الخدمات نهاية العام الماضى.
وخفض مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أسعار الخدمات فى الميناء بنسب وصلت إلى 60% لاستعادة نشاط تداول الحاويات الذى تأثر برحيل عدد من الخطوط.
أوضح خطاب، أن التقديرات الأولية لعودة الخطوط الملاحية والتى أصدرت عقب إعلان الهيئة عن التخفيضات حددت مارس أو أبريل المقبلين لعودة الخطوط، إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، ونتطلع لإعلان عدد من الخطوط العالمية عن تعديلات فى عقودها خلال الشهرين المقبلين إيذاناً بالعودة إلى ميناء شرق التفريعة.
وقررت خطوط «kline،hapag-lioyd›Nykgroup، mol،yang ming»، التوجه إلى موانئ أخرى بالبحر المتوسط منها بيريوس اليونانى خلال 2017، على خلفية أثار قرارات حكومية أصدرتها وزارة النقل تسببت فى رفع أسعار الخدمات المؤادة بالموانئ وهما (قرار 488 لسنة 2015، وقرار 800 لسنة 2016).
أشار خطاب، إلى أنه فى ضوء دعم ميرسيك لأعماله بالميناء، استقبلت محطة شركة قناة السويس للحاويات أمس الأول السفينة العملاقة Maastricht Maersk في أول عبور لها من قناة السويس، وأول مرة ترسو فيها المركب بإحدى الموانئ المصرية، وهى سفينة عملاقة انضمت إلى أسطول الخط الملاحى ميرسك في نهاية 2018، وتتخطى قدرتها الاستيعابية 20 ألف حاوية مكافئة وبطول يصل 400 متر وغاطس 16 مترًا ومتوقع تداول ما يقرب من 2500 حاوية على رصيف ميناء شرق بورسعيد.
وقال هاني النادي رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بشركة قناة السويس للحاويات، إن ميناء شرق بورسعيد أصبح لديه الجاهزية الكاملة من حيث البنية التحتية والأعماق وأحدث الأوناش بالعالم والذي يمكنه من استقبال أحدث أجيال سفن الحاويات العملاقة ليرفع من قدرته التنافسية ليصبح مركزاً رئيسياً لتجارة الترانزيت بين موانئ شرق وجنوب المتوسط، ويتماشى مع خطة ورؤية الدولة لتنمية المحور وخاصة قطاعة الشمالي ليكون أهم المحاور اللوجستية بالمنطقة.