تسعى الهند للحصول على البترول الفنزويلي بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظرا على واردات الخام من الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية.
وفي الوقت الذى بدأت فيه التدفقات إلى الولايات المتحدة بالتوقف، أصبحت الهند أكبر المشترين للخام الفنزويلي في النصف الأول من شهر فبراير الجارى حيث قفزات الواردات بنسبة 66% لتصل إلى 620 ألف برميل يوميا.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” ان الهند أصبحت الوجهة الأولى لصادرات البترول الفنزويلية وسط توقف شحنات السفن إلى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن صادرات البترول الخام الفنزويلية تراجعت منذ أن قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصعيد العقوبات المفروضة على شركة البترول في البلاد.
وكشفت بيانات الوكالة الامريكية تراجع شحنات البترول التي كانت الداعم الأكبر لنظام الرئيس المحاصر نيكولا مادورو، إلى 1.12 مليون برميل يوميا في النصف الأول من شهر فبراير بانخفاض 9.2% مقارنة مع نفس الفترة في يناير الماضى حيث لم تغادر أية سفن متجهة إلى الولايات المتحدة من الموانئ الفنزويلية منذ ذلك الحين.
وأشارت “بلومبرج” إلى إلغاء 7 شحنات من الخام الفنزويلي كانت متجهة لشركات التكرير الامريكية “فاليرو انرجي” و “شيفرون” منذ قامت واشنطن بالإعلان عن العقوبات في 28 يناير الماضى .
يأتى ذلك فى الوقت الذى تباطأت فيه عمليات الشحن إلى الصين وهي حليف قديم لفنزويلا حيث تكافح بكين من أجل استرداد ما لا يقل عن 50 مليار دولار كانت قد أقرضتها لفنزويلا خلال السنوات الـ12 الماضية.
وكشفت البيانات الرسمية تراجع شحنات الخام الفنزويلى إلى الصين بنسبة 50% لتصل إلى 120 ألف برميل برميل يوميا.