محيي الدين: الاتحاد الأوربي لم يعترض على استراتيجية صناعة السيارات
قال أحمد فكري عبدالوهاب رئيس الشركة المصرية للسيارات “اجا”، إن مبيعات السيارات تراجعت بسبب حملة “خليها تصدى”.
وزعم عبدالوهاب خلال المؤتمر السنوي للإعلام الاقتصادي الذي ينظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين بمحافظة الأقصر أن العديد من المصانع اضطرت إلي الغلق يومين في الأسبوع لتراجع المبيعات الناتجة عن الحملة.
كانت وسائل التواصل الاجتماعى قد شهدت حملة لمقاطعة شراء السيارات لمواجهة ارتفاع أسعار السيارات.
وطالب الحكومة بتخفيض الجمارك المفروضة علي السيارات المستوردة إلي 10% من إجمالي قيمة السيارة لكي يشعر المستهلك المصري بالتخفيض الجمركي للسيارات الأوروبية.
وأشار عبدالوهاب، “إلى أنه وفقا للحسابات المنطقية فإنه كان من المفترض أن يزيد سعر السيارات الأقل من 1600 سي سي بنحو 0.5% على أن ينخفض سعر السيارات الأكثر من 1600 سي سي بنحو 20%، مشيرًا إلي أن 90% من معظم السيارات بالسوق أقل من 1600 سي سي.
وقال إن حجم استهلاك السوق المحلي للسيارات بلغ منذ عام 1960 إلي عام 2004 نحو 40 ألف سيارة سنويا وبعد توقيع اتفاقية الشراكة الأوروبية، ارتفع حجم السيارات بالسوق ليصل إلي 70 ألف سيارة وظل ينمو حتي وصلت إلي 300 ألف سيارة في 2014.
وقال النائب محمد محيي الدين عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب ردا على سؤال لـ “البورصة”، إن الاتحاد الأوروبي لم يبد أى اعتراضات على استراتيجية صناعة السيارات وقت مناقشتها في البرلمان خلال دور الانعقاد الماضي.
وأضاف أن السبب الرئيس لتوقف مناقشة الاستراتيجية في البرلمان هو تعدد أنواع السيارات الموجودة في مصر “تم مناقشة الأمر مع جميع أطراف الصناعة في مصر”.