الوزارة مستمرة في مكافحة الهجمات لحين انتهاء الموسم
عالجت وزارة الزراعة 11.3 ألف فدان أصابتها هجمات الجراد خلال الفترة الماضية، وتواصل الوزارة نشر لجان المتابعة على المناطق الحدودية استعدادًا لهجمات جديدة خلال الفترة المقبلة.
قال ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن إجمالي المساحات الزراعية التي أصابها الجراد منذ بدء الموسم نهاية شهر يناير الماضي بلغت 11.3 ألف فدان، في منطقتي أبو رماد وحلايب.
أوضح السباعي، أن الوزارة عالجت المساحات المُصابة من خلال اللجان التي أنشأتها لمراقبة الحدود، وذلك باستخدام 2370 لترا من مبيد (كلوروبيريفوس) في صورة حجم متناهي الصغر ULV بمعدل 0.5 لتر في الهكتار.
أضاف: «ما زالت لجان المسح والمكافحة مستمرة في عملها لرصد أية تحركات جديدة لأسراب الجراد الصحراوي، بهدف مكافحتها ومنعها من الوصول إلى الأراضي والقضاء على المحاصيل».
أشار السباعي، إلى تحسن الظروف البيئية المرتبطة بموسم التكاثر الشتوي الحالي للجراد الصحراوي، وذلك بدءًا من أوائل نوفمبر الماضي بعد سقوط الأمطار وحدوث السيول في جنوب شرق مصر.
تابع: «الحال نفسه في دول إريتريا، وشمال شرق السودان قرب الحدود المصرية، ونتج عن ذلك نشاط متزايد للجراد فى دلتا طوكر بالسودان حتى وصل لحد التفشيات منتصف ديسمبر الماضي بتلك المنطقة والمناطق المجاورة لها».
لفت السباعي، إلى ظهور الحشرات الإنفرادية للجراد، والتي تكاثرت بشكل محدود على مدار الشهور السابقة، وأحدثت تجمعات خفيفة الكثافة تمت مكافحتها لمنع ازدياد أعدادها.