الإنتاج يصل 7.4 مليون طن فى 11 شهراً من العام الماضى.. و6.9 مليون للمبيعات
سجل سوق حديد التسليح مستويات قياسية فى أول 11 شهراً من العام الماضى على مستوى الإنتاج والمبيعات، لكن المستثمرين اعتبروا أنها ليست جيدة بما يكفى فى مقابل تضخم تكاليف الإنتاج وحجم الاستثمارات العاملة فى المصانع.
وفقًا لبيانات البنك المركزى، بلغ إنتاج حديد التسليح فى أول 11 شهراً من العام الماضى نحو 7.4 مليون طن، بنمو 15.6% عن المستوى الذى سجله فى الفترة المقابلة من العام السابق له، بواقع 6.4 مليون طن.
أوضحت بيانات المركزى، أن 7.4 مليون طن هو أعلى مستوى بلغه السوق خلال السنوات الخمسة الأخيرة، حيث بلغت فى 2017 نحو 6.3 مليون طن، و2016 نحو 6.1 مليون طن منخفضة من 6.5 مليون طن فى أعوام 2014 و2013.
ووصلت المبيعات كذلك أعلى مستوى لها فى 11 شهراً من العام الماضى 6.9 مليون طن للمبيعات بالمقارنة مع مبيعات الفترة نفسها فى السنوات الخمس الأخيرة، بنمو 7.8% عن مبيعات العام 2017، ونحو 4.5% عن إنتاج 11 شهراً من 2013.
ذكرت البيانات، أن مبيعات أول 11 شهراً من العام 2017 سجلت 6.4 مليون طن، مرتفعة من 5.9 مليون طن فى العام 2016، وبلغت نحو 6.3 مليون طن فى 2015، ونحو 6.1 مليون طن فى 2014، ونحو 6.6 مليون طن فى 2013.
وقال مسئولون فى مصانع حديد، إن النمو فى 2018 كان ضعيفاً ولا يُمثل قيمة الاستثمارات العاملة فى السوق، رغم المبيعات المتحققة خاصة وأن حجم الأرباح ينخفض بمرور الوقت مدفوعًا بالتغيرات الاقتصادية التى تشهدها مصر.
قال طارق الجيوشى، رئيس مجلس إدارة شركة الجيوشى للصلب، إن العائد على الاستثمار فى صناعة الحديد والصلب فى السنوات الأخيرة ضعيفة، ولا تحقق تطلعات المصانع.
أوضخ الجيوشى، أن زيادة أسعار الزيادة فى المبيعات والإنتاج ليست كافية لتغطية حجم الاستثمارات الضخمة التى تضخها الشركات سنويًا لرفع كفاءة التشغيل وتحسين بيئة العمل.
أضافت مصادر فى كبرى مصانع الحديد، أن زيادة العائد على الاستثمار يحتاج لموازنة تكاليف الإنتاج وفقًا لآليات العمل، عبر تخفيض أسعار الغاز الطبيعى من 7 دولارات لكل مليون وحدة حرارية إلى 4.5 دولار فقط.
طالبت المصادر أيضًا بإلغاء الجمارك على بعض الخامات والمعدات المستوردة لخفض التكلفة، ورهنوا التحسن بانضباط أوضاع سوق العقارات من حيث الأسعار لجذب مشترين جدد وإقامة مشروعات جديدة.