قال ماجد كرم الدين، كبير الخبراء الفنيين بالمركز الإقليمى لكفاءة الطاقة المتجددة، إن الاقتصاد عانى من ظروف صعبة السنوات الماضية، والدولة التزمت بتوفير التغذية الكهربائية لجميع المواطنين بدون انقطاع.
أضاف «لا يمكن إغفال الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة بعد إصدار حزمة تشريعات وقوانين لتشجيع الاستثمار فى إنشاء محطات الشمس والرياح».
أوضح أن كل الدول العربية تأخرت فى تنفيذ المشروعات لمدة تتراوح بين سنة و4 سنوات، ولكن تمضى قدماً نحو تحقيق أهدافها.
أشار إلى أنه من الصعب الاعتماد بنسبة كبيرة فى إنتاج الكهرباء على الطاقة الجديدة والمتجددة، ولكن يمكن أن تساهم بنحو %20 حال وجود شبكات قوية قادرة على استيعاب القدرات.
وقال إن مصر عازمة على استكمال تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لتحقيق استراتيجيتها بإنتاج %37 من إجمالى القدرات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء عبر محطات الشمس والرياح حتى 2035.