
أصدر عمرو نصار وزير التجارة والصناعة قراراً بتشكيل الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى الإماراتى برئاسة جمال السادات رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، وانتهت فترة الجانب المصرى فى المجلس والذى ترأسه سميح ساويرس لـ3 سنوات، منذ يناير 2016، وكان السادات قد ترأس الجانب المصرى فى المجلس خلال عام 2015.
وقال نصار، إن إعادة تشكيل هذا المجلس يأتى فى إطار سياسة الوزارة لضخ دماء جديدة قادرة على تعظيم التعاون المشترك مع الجانب الإماراتى على المستويين التجارى والاستثمارى، خاصة أن الإمارات تمثل أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، كما تتصدر الاستثمارات الإماراتية قائمة أهم الدول المستثمرة فى السوق المصرى.
وأشار فى بيان اليوم، إلى أنه روعى فى التشكيل إختيار عدد من الكفاءات والخبرات إلى جانب عنصر الشباب وبصفة خاصة فى القطاعات التى تمثل الهيكل الأساسى للتعاون الاقتصادى المشترك بين مصر والإمارات.
وضمت عضوية المجلس كل من محمد الأتربى رئيس بنك مصر وأحمد حسين صبور شركة الأهلى للتنمية العقارية ومحمد إبراهيم محلب، شركة الدوار للمقاولات، والمهندس هانى برزى رئيس مجلس إدارة شركة إيديتا للصناعات الغذائية والنائب عبدالحميد الدمرداش رئيس شركة المغربى للحاصلات الزراعية، وأحمد حلمى من شركة موبل الشرق، ووليد الحناوى شركة العالمية للتنمية الزراعية- فارم فريتس وعلاء الدين عمر من شركة إل جى للإلكترونيات مصر، وعزة فهمى، شركة عزة فهمى للتصميمات، والمهندس شريف الجبلى رئيس جمعية شباب الأعمال وتامر شفيق شركة أوراسكوم للإنشاءات، والمهندس محمد نجيب، شركة السويدى للكابلات، وأحمد القاضي، شركة إيجى ماتيك، والمهندس، تامر وجيه، شركة برايم فارما، والدكتور أحمد شلبى، شركة تطوير مصر للمقاولات، خالد سعيد محمود، شركة إنترشيونال تكنولوجى جروب، والدكتور سامح فخرى من مركز العاصمة للجهاز الهضمى والكبدى.
ونص القرار على أن مدة عمل المجلس 3 سنوات من تاريخ نشره بالوقائع الرسمية وتضمن فى مادته الثانية أن يرفع رئيس الجانب المصرى تقريراً دورياً نصف سنوى عن جهوده ونشاطه إلى وزير التجارة والصناعة متضمناً ما قام به المجلس من نشاط وما يراه من اقتراحات وخططه المستقبلية لتنمية المصالح المشتركة بين البلدين، وأن تقوم الجهات المصرية المعنية والسفارات المصرية بالخارج خاصة المكاتب التجارية بمعاونة المجلس فى أداء مهامه وتيسير مباشرته لاختصاصه وتزويده بما يطلبه من بيانات أو معلومات تتعلق بنشاط المجلس.