
مشروع لتربية الدواجن صديقة البيئة للأسر الفقيرة فى الصعيد
قال الدكتور حسن القلا رئيس مجموعة القاهرة للاستثمارات والتنمية العقارية ورئيس جمعية التنمية الكورية المصرية “KEDA”، إن الدعم الذى تجده الجمعية من القيادة السياسية والحكومة المصرية منذ إنشائها في يناير 2018، كان الحافز لتحديد أولويات وأهداف الجمعية فى إطار استراتيجية الدولة لعام 2030 التى تتوقع أن يكون الاقتصاد المصرى ضمن أكبر 30 اقتصاد على مستوى العالم.
وقال بمناسبة زيارة الدكتور هي بيوم لى وزير الصناعة والتجارة الأسبق والرئيس الشرفى الكورى لجمعية التنمية الكورية المصرية KEDA للقاهرة حالياً على رأس وفد يضم 7 رجال أعمال يمثلون كبرى الشركات الكورية لبحث فرص استثمارية في جميع المجالات الإنتاجية والصناعية والسياحية فى مصر.
أوضح أن العام الأول لنشاط الجمعية شهد دعوة 100 شركة كورية اتفقوا على إقامة العديد من الاستثمارات المشتركة منها إنشاء مجمع كوري متكامل سكني وصناعي وتعليمي وطبي وترفيهي علي مساحة 800 فدان باستثمارات 1.5 مليار دولار يوفر 50 ألف فرصة عمل، وإقامة مشروع تجريبى لمزارع دواجن صديقة للبيئة للأسر الفقيرة فى صعيد مصر كنواة لمشروع قومي ينفذ في جميع القرى المصرية، وإقامة مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة بني سويف، كنواة لمشروع قومى يعمم في جميع المحافظات لتحسين جودة الحياة للإنسان المصرى.
كما شهد أيضاً عقد اتفاقيات متعددة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الأهلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقرى والمدن ودعم الشركات المصرية الزراعية لتصدير منتجاتها الزراعية والمواد الغذائية للأسواق الكورية وعقد عدة اتفاقيات للتوأمة بين الجامعات المصرية والكورية الجنوبية ومنها جامعة بدر، والتى تهدف إلى تبادل الزيارات والبعثات الدراسية وتقديم منح دراسية للطلبة الكوريين لتعليم اللغة العربية فى جامعة بدر.