قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينو، إن البلاد ستواصل نموها بوتيرة أسرع من متوسط منطقة اليورو، وإن الانتخابات المقرر انعقادها أبريل المقبل لن يكون لها تأثير ملموس على النمو.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن كالفينو، وباقى حكومة إسبانيا الاشتراكية يستعدون لإجراء انتخابات مبكرة يوم 28 أبريل المقبل بعد أن رفض المشرعون ميزانية رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لعام 2019.
وفى مقابلة تلفزيونية مع «بلومبرج» أشارت كالفينو، إلى توقعات الحكومة بتحقيق توسع تبلغ نسبته 2.2% العام الجارى متراجعاً عن العام الماضى الذى حققت فيه البلاد نمواً قدره 2.5%.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن التصويت المفاجئ زاد من حالة عدم اليقين السياسى فى إسبانيا ولكن يبدو أن المستثمرين غير منزعجين نسبياً بسبب عدم الوضوح بشأن من سيكون رئيس الوزراء الإسبانى القادم.
وتراجع عائد السندات أجل 10 سنوات منذ أن دعا رئيس الوزراء سانشيز، إلى إجراء انتخابات مبكرة منتصف فبراير الجارى.
وقالت كالفينو، إن إسبانيا تستفيد من التحسينات فى الاستقرار السياسى والمالى ولدينا نتائج جيدة للغاية فى الأسواق المالية وسوف نستمر فى هذا الاتجاه حتى فترة الانتخابات وما بعدها.
ويعمد الاقتصاد الإسبانى إلى تهدئة المستثمرين حيث لا تزال البلاد واحدة من أفضل الأسواق أداءً فى منطقة اليورو التى تضم 19 دولة.