تعيين الفريق كامل الوزير وزيرًا للنقل ..و600 مليار جنيه تكلفة تطوير مرفق الكهرباء
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة تعمل على مد خطوط السكك الحديدية إلى السودان وأفريقيا.
أضاف السيسى خلال كلمته الندوة التثقيفية للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد، أن السكك الحديدية ستكون بالشكل الذى يستحقه المصريون، من حيث المحطات والسكة والعربات والتحكم.
وأعلن الرئيس ترقية اللواء كامل الوزير إلى رتبة فريق مع توليه وزارة النقل خلفا للدكتور هشام عرفات وزير النقل المستقيل.
وتابع السيسى : “30 يونيو 2020 لازم ننطلق وتشوفوا كل حاجة زى الكتاب ما بيقول”، موجهًا رسالته للفريق كامل الوزير، قائلًا:”يا كامل كل حاجة زى الكتاب ما بيقول”.
وأكد الرئيس أن مرفق السكة الحديد يحتاج إلى أموال ضخمة لرفع معدلات الآمان ولتخلص من الأخطاء البشرية فضلا عن عمل إشارات إلكترونية.
أوضح أن الحكومة تعاقدت على تطوير 290 عربة قطار وشراء 1300 عربة مختلفة، بجانب التعاقد على 200 جرار جديد ورفع كفاءة 81 جراراً.
أشار السيسى الى التعاقد على 6 قطارات كاملة مكيفة بالجرار وعرباته كاملة خلال العام ونصف العام المقبلين، وتوريد 40 عربة قوى و300 عربة سكة حديد لنقل البضائع.
ولفت الى أن أى حادثة يكون لها تأثير على الناس والرأى العام ورد فعل، ونعمل على توصيل سكة حديد للسودان وإثيوبيا وأفريقيا ضمن المبادرة والرؤية المصرية من أجل بنية أساسية للقارة اﻷفريقية.
وذكر الرئيس أن وزارة النقل أنشأت 25 كوبرى على امتداد المزلقانات لتفادى المخاطر وتم الانتهاء من تطوير 600 مزلقان من أصل 1100 مزلقان يحتاج للتطوير ويتم العمل حاليا على ميكنة 365 مزلقاناً آخر، وتم الانتهاء من تطوير 102 محطة من أصل 175 ويجرى العمل فى تطوير المحطات المتبقية.
وقال السيسى إن تكلفة تلك المشروعات تتجاوز 50 مليار جنيه، مشيرا إلى أن تكلفة تطوير مرفق الكهرباء بلغت أكثر من 600 مليار جنيه.
تابع الرئيس خلال كلمته أنه يتم العمل لتحقيق نهضة حقيقية تكون لمصر فيها شأن كبير بين الأمم وتنتقل من مصاف الدول النامية إلى الدول المتقدمة.
أوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي وجميع ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى كلها وبلا استثناء تستهدف أولاً وقبل أي شىء تحسين جودة الحياة للشعب المصري وتوفير الموارد المالية الضرورية التي بدونها لا تستطيع الدولة تحسين الخدمات العامة التي طالما اشتكى منها المواطنون وطالبوا بتحسين مستواها.
وطالب الرئيس المواطنين بالوقوف ضد خطر الإهمال الذى لا يقل عن خطر الإرهاب، مشيرا الى أن الفساد وانعدام الكفاءة والضمير يحصد مِنّا ليس فقط الأرواح وإنما الأمل في المستقبل الأفضل الذي نعمل جميعاً من أجل تحقيقه.