توقعت مصادر مطلعة لوكالة أنباء “بلومبرج” إرجاء تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر بموجب إتفاقية بقيمة 15 مليار دولار حتى منتصف العام الحالي نتيجة وجود أعطال غير متوقعة في خطوط أنابيب الغاز التي تربط البلدين.
وأضافت الوكالة بحسب مصادرها أنه برغم أن خط الأنابيب في حالة جيدة إلى أن ديليك وشريكتها نوبل إنرجي وجدتا أن بعض مكونات خط الأنابيب مفقودة أو بها عيوب ومن المنتظر أن يتم استيراد هذه القطع من الخارج في حين أن التعديلات والإصلاحات ستسغرق وقتا أكثر من المتوقع.
ورفضت المتحدثة باسم الشركات “ديليك ونوبل إنرجي” التعليق على هذا التصريح ؛ وأيضا لم يعلق مسؤولو شركة شرق المتوسط.
وتعمل شركة ديليك على عكس مسار خط الأنابيب؛ الذي كان يستخدم في الماضي لنقل الغاز المصري إلى إسرائيل وتوقف عن العمل في عام 2012 بعدما توقفت مصر عن تصدير الغاز إلى إسرائيل .
وكان وزير البترول طارق الملا أعلن خلال مشاركته في مؤتمر سيرا ويك بمدينة هيوستن الأمريكية الأسبوع الماضي أن الحكومة تتوقع وصول أول شحنات الغاز منتصف العام الجاري؛ ولكن يقدم أي تفاصيل.
وكان الشريك المصري في الاتفاق قد قال إنه من المتوقع أن تبدأ التجارب على خط الأنابيب في شهر مارس إذا كان الخط بحالة جيدة تسمح بذلك.
من ناحية أخرى نقلت وكالة رويترز عن ديليك دريلينج يوم الاثنين إنها تدرس إدراج حيازاتها في حقل لوثيان للغاز الطبيعي في البحر المتوسط قبالة ساحل إسرائيل في بورصة لندن في إطار إعادة هيكلة للشركة.
وأضافت ديليك دريلينج، وهي إحدى وحدات مجموعة ديليك الإسرائيلية العملاقة، إنها ستُبقي على حيازاتها في حقلي تمار وداليت للغاز، قبالة ساحل إسرائيل أيضا، بموجب خطة تتم دراستها.
لكنها قالت إن أصولا أخرى، من بينها حصصها في مكامن لوثيان وأفروديت، ستُنقل إلى الشركة الجديدة التي ستُدرج في لندن.