قالت وكالة أنباء بلومبرج، إن النمو الاقتصادى فى فيتنام تباطأ فى الربع الأول من العام الجارى، وسط ضعف الطلب العالمى والتوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.
وقال مكتب الإحصاءات العام الفيتنامى فى هانوى، إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع بنسبة 6.79% عن العام السابق، بانخفاض عن نسبة النمو البالغة 7.3% المعلن عنها فى الربع الرابع من العام الماضى، ومقارنة بنسبة النمو البالغة 6.5% التى توقعها 5 من خبراء الاقتصاد ممن خضعوا إلى استطلاع للرأى الذي أجرته بلومبرج.
وأوضحت الوكالة ، أن الانكماش التجارى العالمى يضر بالاقتصادات المعتمدة على التصدير فى جميع أنحاء المنطقة مثل قوة التصنيع السنغافورية والتايوانية.
وتراجعت الصادرات الفيتنامية في شهري يناير وفبراير الماضيين، ولكنها سرعان ما انتعشت بشكل حاد في مارس الجاري، بقيادة الشحنات الإلكترونية، لتسجل بذلك نمواً نسبته 4.7% في الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 8.9%.
واستفادت فيتنام من طفرة فى الاستثمار الأجنبى المباشر في السنوات الأخيرة، مما ساعدها في الحفاظ على تسجيل نمواً تزداد نسبته عن الـ 6%، كما تعتقد الشركات أن فيتنام موقعا بديلاً لإنشاء أو توسيع نطاق عملياتها مع استمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأشارت بلومبرج إلى أن الحكومة الفيتنامية تعهدت بالحفاظ على استقرار عملتها والحد من ضغوط الأسعار للمساعدة فى دعم النمو الاقتصادى الذى تتوقع أن تتراوح نسبته بين 6.6% و6.8% هذا العام.