2.9 مليار دولار تكلفة المشروع والانتهاء من أعمال الرفع المساحى للموقع
انتهى تحالف “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” من أعمال الرفع المساحى لموقع مشروع سد “نهر روفيجى”، بدولة تنزانيا، ويجرى إصدار خطابات الضمان البنكية للدقعة المقدمة لبدء التنفيذ فيما تصل تكلفة المشروع 2.9 مليار دولار.
وعقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، اجتماعاً لمتابعة الموقع التنفيذى للمشروع بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، وقيادات وزارة الإسكان، وممثلى التحالف المُنفذ للمشروع.
وقال الجزار، إن الدولة المصرية تدعم التحالف الفائز بتنفيذ المشروع لضمان الالتزام بالبرامج الزمنية، وجودة التنفيذ وسيتم توفير كل أشكال المساندة والدعم المطلوب، مطالباً بعرض المعوقات والمشكلات التى من الممكن أن تطرأ، وتؤثر على سير العمل بالمشروع للعمل على تذليلها، ودفع معدلات التنفيذ، مشدداً على ضرورة الالتزام بجداول زمنية مُحددة، وتوزيع الأدوار بشكل محدد لكل الجهات العاملة بالمشروع.
وقدم ممثلو التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، عرضاً حول معدلات سير العمل، حيث تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى وتسلم الموقع من الجانب التنزانى، والاتفاق على نقاط الحدود الخاصة بالمشروع، وتقديم الجدول الزمنى للتنفيذ فى موعده التعاقدى، وتجهيز مقر دائم لطاقم عمل المشروع بمدينة دار السلام، ويتم حالياً إدارة المشروع من خلاله، وتم إعداد خطط السلامة والصحة المهنية والبيئة والجودة والأمن وإصدار وثيقة التأمين الأولية الخاصة بالمشروع، والانتهاء من خطاب الضمان النهائى للعملة الأجنبية.
وأشار ممثلو التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، إلى أن إجمالى المعدات بالموقع 62 مُعدة، وإجمالى العمالة 265 عاملاً.
وقالوا إن خطابات الضمان البنكية الخاصة بالدفعة المقدمة يجرى إصدارها ، تمهيداً لاستلامها واستخدامها في تمويل أنشطة المشروع.
ووقع تحالف “المقاولون العرب – السويدى إليكتريك” فى ديسمبر الماضى، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، لتنفيذ مشروع بناء سد “نهر روفيجى” ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالى 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.