أبوستيت: تفعيل نقاط الاتصال هاتفيا كل 14 يوما والاجتماع وقت الضرورة
زيارة مصرية أخرى مُرتقبة لعرض فنيات “منظومة التكويد “
أكدت مصر على المملكة العربية السعودية ضرورة الإلتزام بضوابط المنظومة التصديرية المتفق عليها بين البلدين، والتي أعلنت العام الماضي، وذلك خلال زيارة وزير الزراعة «أبوستيت» للملكة خلال الأيام الأخيرة..
كشف عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، عن الاتفاق مع المملكة على تكثيف سُبل التعاون في المجالات المرتبطة زراعيًا بين الجانبين، خاصة زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية.
أشار إلى الإتفاق على تفعيل نقاط الاتصال الرسمية بين البلدين والتي تم تحديدها العام الماضي، مُمثلة في الحجر الزراعي المصري وإدارة المخاطر بوزارة الزراعه السعودية.
كما تم تحديد مواعيد للتواصل بين البلدين من خلال مسئولي الزراعة، عبر الاتصالات الهاتفية كل 14 يوما، أو عقد اجتماعات دورية عند الضرورة للوقوف على أية مستجدات أو مُشكلات تعوق الإتفاقات بين الجانبين.
أوضح الوزير، انه تم الإتفاق على إرسال بيانات الشحنات المُخالفة فور ظهور نتائج التحاليل المعملية إلى الحجر الزراعي المصري، عبر إرسال صورة الشهادة الزراعية الواردة مع الشحنة، وصورة التحاليل المعملية التي أجرتها السعودية، والتشريعات السعودية المتعلقة بقوائم المبيدات المحظورة والمعدلات المسموح بها من خلال نقطة الاتصال الرسمية.
أشار إلى وضع نظام تتبع للمحاصيل، بما يُتيح معرفة مصدر الشحنات المخالفة بداية من المزرعة إلى محطة التعبئة والشركة، عبر منظومة التكويد، تحت إشراف الحجر الزراعي المصري، وسيتم إيقاف المزرعة والمُصدِر أصحاب الشحنة التي يثبت مخالفتها للاشتراطات.
قال محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن المملكة لم تُرسل أية بيانات رسمية بعد بشأن مُخالفات الجوافة والبصل، منذ حظرها الأولى في يناير 2018، والثانية في يناير 2019.
أوضح القرش أنه لا يوجد حظرًا بصورة رسمية، لكن فعليًا المنتجات متوقفة عن الدخول، وسيتم الإفراج عنها في أقرب وقت ممكن، بعد إنهاء المشاورات بين الجانبين.
أضاف عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن المفاوضات لن تنتهي في وقت قصير، خاصة وأن المملكة لم تلتزم بالاشتراطات التي اتفق عليها العام الماضي دون إبداء أسباب ..
أشار الدمرداش، إلى تنفيذ زيارة أخرى للحجر الزراعي المصري إلى السعودية في الفترة المقبلة لعرض فنيات التكويد وما يمكن أن يقدمه لتأهيل المحاصيل التصديرية.