المجموعة الاقتصادية تجهز لإطلاق مبادرة لاستبدال مركبات “التوكتوك” بسيارة “فان”
كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل مجموعة عمل مصغرة من وزارات الاستثمار، والمالية، والصناعة، بشأن سُرعة العمل على جذب كبار المستثمرين على مستوى العالم، وتيسير دخولهم لمصر، وضخ استثماراتهم.
وترأس مدبولى، اليوم الأثنين، اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية، بحضور غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إلى جانب نائبي محافظ البنك المركزى، جمال نجم، والدكتورة لبنى هلال.
وأشاد مدبولى برفع مؤسسة موديز لتصنيف مصر، الأمر الذى يعكس حجم التطور والتحسن الكبير الذى شهده الوضع الاقتصادي، وسيكون له تداعيات إيجابية على الاقتصاد المصرى، وزيادة الثقة لجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال مجلس الوزراء في بيان إن الاجتماع استعرض قاعدة بيانات شاملة اعدتها وزارة التجارة والصناعة، تضمنت الشركات العالمية التي يتم استهدافها للجذب للاستثمار في مصر، فى القطاعات التي تمثلُ أولوية لمصر خلال هذه المرحلة، وفي ضوء الفرص الاستثمارية المتاحة، ومن بين هذه القطاعات النفط والطاقة، والحديد والصلب، وصناعة الأثاث والمنتجات الخشبية، وصناعة الأسمدة والبتروكيماويات، وصناعة إطارات السيارات، وقطاع الصناعات الغذائية، وصناعة الأسمنت، وصناعة الإنتاج الزراعى، وصناعة المنسوجات.
وأوضح المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أنه تم التواصُل مع مكاتب التمثيل التجاري بالخارج لاستهداف كبار المستثمرين والمصنعين بالعالم، كما يتم العمل على محور آخر، لاستهداف كبار الشركات الإنجليزية للاستثمار فى مصر، كما يتم رصد الشركات التي تعمل في شرق أوروبا، وتعتمد على العمالة الكثيفة، ويتم حالياً التواصل مع عدد من الشركات الكبرى، وهناك تنسيق كامل مع وزيرة الاستثمار بشأن جذب هؤلاء المستثمرين.
وشهد الاجتماع استعراض رؤية ومقترحات اتحاد الصناعات المصرية لأولويات الإصلاح فيما يتعلق بتهيئة مناخ الاستثمار الصناعى، وبرامج دعم الصادرات الوطنية، وقال البيان، إن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى استعرضت أهداف مشروع قانون التأمينات الاجتماعية الجديد.
كما شهد الاجتماع استعراض مشروع استبدال مركبات التوكتوك بسيارة نقل جماعي مدمجة “فان”، حيثُ تم استعراض جميع الدراسات المتعلقة بالمشروع، ومدى الجدوى الاقتصادية منه، والتأثيرات المنتظرة على الفئات المستهدفة، لاسيما فى ضوء ما يحققه المشروع من تقديم خدمة نقل كريمة وأكثر حضارية للمواطنين.
وطلب رئيس الوزراء عرض تصور متكامل عن هذا المشروع كمبادرة يدعمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مع إعطاء حوافز للمستفيدين، ووجه بأهمية تطبيق منظومة الغاز الطبيعي على كل سيارات “الفان” التى سيتم طرحها من خلال هذا المشروع، مع إطلاق حملة للترويج لهذه المباردة قبل تنفيذها والتوسع بها.