أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، اهتمام الدولة بتنفيذ مشروعات جديدة وتطوير الخدمات المقدمة لمحافظات الصعيد، مشيرا إلي تقديم كافة التسهيلات وإزالة كل المعوقات والعقبات التي تواجه تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة للانتهاء منه في أسرع وقت ممكن طبقا للخطة الزمنية المحددة، وذلك حيث يعد أحد المشروعات القومية ضمن خطة تنمية الصعيد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، اليوم السبت، مع عدد من القيادات بالمحافظة لمناقشة العقبات التي تواجه إنشاء مشروع قناطر ديروط الجديدة، حيث شاهد فيديو توضيحياً، واستمع لشرح تفصيلي عن المشروع ومكوناته وأهميته والخطوات التي تم البدء في تنفيذها.
ووجه المحافظ، مسئولي كافة الجهات المعنية بالنزول إلى أرض الواقع ومعاينة الموقع والأماكن المقترحة التي يحتاجها المشروع كأماكن التجهيز والتشوين، ووضع تصور شامل لكافة التفاصيل الخاصة بالمرافق والبنية التحتية والفوقية، وتذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ المشروع وتحتاج إلى تغيير مسارها والخروج برؤية واضحة ومتفق عليها، فضلا عن تحديد مسار الكوبري الذي سيتم إنشاؤه ومدى فاعليته في تحقيق سيولة مرورية بالمنطقة.
من جهته، قال المهندس رمضان كمال وكيل وزارة الري بأسيوط: “إن مشروع قناطر ديروط يساهم بشكل فعلي في خدمة عملية الري وتحسين التحكم الكامل في المناسيب وتوزيع المياه وتدعيم نظام الإدارة المائية وتعزيز كفاءة استخدام المياه من أجل تحسين الإنتاج الزراعي لأكثر من 1.5 مليون فدان في محافظات أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، الجيزة، من خلال استخدام التكنولوجيا اليابانية الفائقة، فضلا عن توفير ما يقرب من 9.6 مليار متر مكعب من المياه”.
يذكر أن مشروع قناطر ديروط الجديدة يأتي بديلا عن القناطر القديمة، التي انتهى عمرها الافتراضي نظرا لمرور 147 عاما على إنشائها، وتصل تكلفته إلى 5.854 مليار ين ياباني، (57 مليون دولار أمريكي(، مقدمة كقرض ميسر من وكالة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) التابعة للحكومة اليابانية.
المصدر : أ ش أ