“صلاح”: حركة السوق ستنشط فى الربع الثالث من 2019
“الشريف”: 20% زيادة متوقعة فى أسعار المشروعات الساحلية
“الكفراوى”: السوق لن يتأثر ورمضان والصيف تزامنا من قبل
“ماجد”: عودة المصريين بالخارج ستنعش مبيعات المصايف
“زكريا”: الإقبال على المصايف والغرف الفندقية سيكون محدوداً
يعد موسم الصيف فترة الرواج العقارى وانتعاش حركة المبيعات بالمدن الساحلية، بفعل عودة المصريين العامليين بالخارج، ويرى مطورون عقاريون، أن حركة المبيعات خلال موسم الصيف ستتسم بالبطء النسبى، مع قدوم شهر رمضان وموسم اﻷعياد والامتحانات، لكنها ستعاود النمو مجدداً.
ويرى آخرون، أن الزيادة المرتقبة فى أسعار العقارات ستكون محدودة، كما أن تزامن شهر رمضان مع موسم الصيف لن يؤثر على حركة المبيعات، بل من الضرورى على الشركات أن تقوم بحملات إعلانية خلال الشهر لزيادة حجم المبيعات بعد عيد الفطر؛ حيث تنشط حركة السوق بعد اﻷعياد مباشرة.
وقال ماجد صلاح، رئيس شركة مدار للتطوير العقارى، إنَّ موسم الصيف يعد من أكثر فترات العام التى تزدهر فيها حركة مبيعات العقارات، وتزامن رمضان وتحرير أسعار الوقود، سوف يحد من حركتها مؤقتاً.
أضاف أن قدوم رمضان مع بداية الصيف سيجعل الموسم يبدأ من بعد فترة اﻷعياد والامتحانات، إذ إن اهتمامات المواطنين خلال الشهر الكريم تتجه لاحتياجات أخرى بخلاف العقارات.
أوضح “صلاح”، أن فترة الازدهار تتمثل فى عودة المصريين بالخارج والتى تعد عنصر جذب للسوق العقارى، فهم المحرك اﻷساسى للقطاع فى السنوات الأخيرة.
أشار إلى أن موسم الصيف يمثل، أيضاً، نمواً لحركة المبيعات بالمدن الساحلية، سواء بغرض البيع أو الإيجار؛ نظراً إلى إقبال المستهلكين على المصايف.
وقال إن ارتفاع أسعار المحروقات لن يؤثر على حركة اﻷسعار بالقطاع؛ حيث تعلم معظم الشركات بوجود زيادة مثلما حدث العامين الماضيين، وتمثلت أزمة 2017 فى الارتفاعات المفاجئة.
أضاف أن معظم شركات التطوير العقارى وشركات المقاولات وضعت فى اعتبارها الزيادة المرتقبة عند التسعير، وبذلك فلن تحدث ارتفاعات كبيرة فى اﻷسعار، خلال العام الجارى، والتى من المتوقع أن تتراوح من 5 إلى 7 % من قيمة اﻷسعار الحالية.
أوضح “صلاح”، أن التأثير سيأتى من خلال ارتفاع التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، وبالتالى عزوف فئات لديها رغبات شرائية.
أشار إلى أن المنتجات الساحلية تختلف عن غيرها فى أنها تستهدف عملاء لديهم قدرة مالية مرتفعة ورغبات شرائية استثمارية سواء بإعادة البيع أو اﻹيجار.
وقال إن “مدار” طرحت المرحلة الثانية من مشروع “أزهى” بالعين السخنة، ويقام المشروع على مساحة 400 فدان باستثمارات بلغت 13 مليار جنيه، وتقدم الشركة تسهيلات بتخفيض مقدم الحجز إلى 10% وفترات سداد بغلت 10 سنوات بدلاً من 8 سنوات.
وقال طارق الشريف، مدير المبيعات بشركة رؤية للتنمية العقارية، إنه من المتوقع أن ترتفع أسعار العقارات مع تحرير أسعار المحروقات منتصف العام الجارى بنسبة تتراوح بين 10 و20 %، ما يؤثر سلبياً على حركة المبيعات بالقطاع العقارى.
أضاف أن تزامن شهر رمضان مع موسم الصيف سيزيد من حالة ركود المنتجات الساحلية فى فترة تعد من أهم فترات رواج المنتجات العقارية، إذ إنها تنشط بفعل توافد المصريين بالخارج وانتهاء موسم الامتحانات.
وتوقع انتعاش حركة المبيعات بعد انقضاء موسم اﻷعياد، فى حالة استفادة الشركات من الترويج لمنتجاتها خلال شهر رمضان لتعويض نقص البيع خلاله.
أوضح أن “رؤية” تمتلك مشروعين ساحليين هما تلال العين السخنة الذى يقام على مساحة 2.5 مليون متر مربع، ويضم 3500 وحدة سكنية ومشروع تلال العلمين ويضم 976 فيلا وشاليهاً، باﻹضافة إلى 13 حمام سباحة وفندق وملاعب رياضية.
وقال وليد الكفراوى، رئيس شركة أفق كابيتال للتنمية العقارية، إنَّ موسم الصيف لن يتأثر بقدوم شهر رمضان والأعياد؛ حيث اعتادت الشركات على ذلك خلال 6 سنوات ماضية.
أضاف أن موسم الصيف يعد الفترة الذهبية لبيع المنتجات العقارية الساحلية؛ حيث يرتفع فيها حجم الطلب سواء للمصريين بالخارج أو الداخل وخاصة الفئات التى تتميز بقدرات شرائية مرتفعة.
أوضح “الكفراوى”، أن تحرير أسعار الوقود لن يؤثر على أسعار العقارات خلال الفترة الحالية، فالشركات لن تستطيع أن تغير من خطط التسعير، بعد فترات سابقة شهدت زيادات متتالية فى اﻷسعار.
أشار إلى أن أكثر الشركات قدمت تسهيلات كبيرة تجذب من خلالها فئات شرائية مختلفة سواء بخفض مقدم الحجز أو مد سنوات السداد لفترات تتراوح بين 8 و12 عاماً.
وقال جورج ماجد، نائب مدير المبيعات بالشركة العصرية للتنمية العقارية، إنَّ مبيعات المدن الساحلية ستشهد حالة من الانتعاش خلال شهر رمضان خاصة مع عودة المصريين بالخارج.
أضاف أن المنتجات الساحلية تمتلك فرصاً كبيرة فى ظل ارتفاع المنافسة بين الشركات لبيع الوحدات العقارية بالمدن الأخرى.
أوضح “ماجد”، أن الزيادة المرتقبة مع تحرير أسعار المحروقات لن تؤثر على ارتفاع اﻷسعار إلا بنسب محدودة، ما يعطى مؤشراً قوياً لتحفيز حركة السوق خلال موسم الصيف.
وتمتلك الشركة العصرية مشروع “بوهو” بالعين السخنة، ويتضمن المشروع 300 وحدة كما تتجه الشركة لتطوير مبنى فندقى بالمشروع خلال الفترة المقبلة.
وقال إيهاب زكريا، رئيس مجلس إدارة شركة قصر السلام للاستثمار والتنمية العقارية، إن تحرير أسعار الوقود وارتفاع تكلفة الخامات سيؤدبان لزيادة أسعار الوحدات العقارية بالمدن الساحلية بنسب مختلفة تتراوح بين 5 و15% حسب قواعد العرض والطلب.
أضاف أن تأثير رمضان على حركة المبيعات أو الإقبال على المصايف والغرف الفندقية سيكون محدوداً خلال فصل الصيف، لكنَّ الطلب على السوق العقارى سينمو بعد الأعياد والامتحانات.
أوضح “زكريا”، أن المستهلك المستهدف والمحتمل للمشروعات العقارية السياحية يتميز بالقدرة الشرائية المرتفعة، والتى تتمثل فى نسبة كبيرة من المصريين العاملين بالخارج.
أشار إلى أن “قصر السلام” تعتزم طرح مشروعها كومباوند “كينج مريوط”، على مساحة 40 فداناً، بتكلفة إجمالية تصل لـ250 مليون جنيه، وذلك بعد انتهاء الدولة من مخطط توسعات منطقة الثغر.
ويضم المشروع فيلات وشققاً سكنية، وأندية اجتماعية ورياضية، ومن المُقرر تنفيذ المشروع على مرحلتين، والانتهاء منه خلال 3 سنوات بمجرد البدء فى أعماله.
كتب- وليد فاروق