ارتفع استهلاك محطات الكهرباء من الغاز الطبيعى لنحو 3.7 مليار قدم مكعبة غاز يومياً، مقارنة بـ 3.4 مليار قدم خلال شهر أبريل الماضى، وذلك بسبب تصاعد درجات الحرارة.
وقال مصدر بالشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) لـ«البورصة»، إن استهلاك محطات الكهرباء من الغاز بدأ فى التزايد مع دخول أشهر الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء قدرت احتياجاتها من الغاز الطبيعى للمحطات خلال أشهر الصيف بنحو 4.4 مليار قدم مكعبة غاز يومياً بحد أقصى، بالإضافة لكميات المازوت المتفق عليها مع هيئة البترول.
وأوضح أن محطات الكهرباء تراجع استهلاكها من الغاز خلال العام الجارى؛ بسبب ارتفاع كفاءة المحطات الجديدة فى إنتاج الطاقة، مقارنة بالسنوات الماضية قبل دخول محطات سيمنس على الإنتاج.
ويمثل استهلاك قطاع الكهرباء 61% من إجمالى استهلاك الغاز الطبيعى، بينما تمثل باقى القطاعات المستهلكة للغاز (الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته) 39%.
وأشار المصدر إلى أنه من المستهدف ارتفاع انتاج مصر من الغاز الطبيعى لنحو 7.5 مليار قدم مكعبة يومياً خلال العام المالى المقبل، مقارنة بـ6.8 مليار قدم مكعبة حالياً.
وأضاف أن المشروعات الجديدة التى تم ربطها على الإنتاج مثل «ظهر ونورس وشمال إسكندرية و9ب»، ساهمت فى تعويض معدلات الانخفاض الطبيعى للحقول وزيادة الإنتاج.
وأضاف أن معدل استهلاك الغاز الطبيعى بالسوق المحلى فى نمو سنوياً، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية والعمرانية ومع زيادة عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى.
يذكر أن متوسط أستهلاك السوق المحلى من الغاز سيرتفع لنحو 9 مليارات قدم مكعبة يومياً، بحلول عام 2020- 2021، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية وزيادة الطاقات الكهربائية المنتجة وتوصيل الغاز للمنازل وتحويل عدد أكبر من السيارات للعمل بالغاز بدلاً من المواد البترولية، بالإضافة إلى وقف استيراد شحنات الغاز المسال مع تحقيق الاكتفاء الذاتى محلياً، وسيتم استغلال مركب التغييز التابع لشركة «بى دبليو جاز» النرويجية السنغافورية، فى المناورة فى حالة الاحتياج لاستيراد الغاز.