مصادر: حصاد 800 ألف فدان وتوريد 1.2 مليون طن
انخفضت توريدات محصول القمح لصالح وزارة التموين بنسبة 48% منذ بدء موسم الحصاد 19 أبريل الماضي، نتيجة التغيرات المناخية التى أخرت الموسم، وبلغت المساحات التى جرى حصادها 24.6% من إجمالى مساحات الزراعة.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة، لـ “البورصة”، إن البيانات التي وصلتها من وزارة التموين افادت بتوريد 1.2 مليون طن قمح مقابل 2.3 مليون طن فى الفترة نفسها من موسم 2018، بنسبة تراجع 48%.
أوضحت المصادر، أن إجمالى المساحات المحصودة حتى نهاية الأسبوع الماضي بلغت نحو 800 ألف فدان، من إجمالى 3.250 مليون فدان مزروعة بالقمح، بنسبة حصاد بلغت 24.6%، وفقًا لبيانات وزارة التموين، فالوزارة تستهدف توريد 3.6 مليون طن من المحصول المحلى مقابل 3.3 مليون طن حصلت عليها من الفلاحين فى الموسم الماضى بزيادة 9%.
أرجع الفلاحين تدنى مستويات التوريد إلى تأخر افتتاح موسم التوريد بسبب التغيرات المناخية، بخلاف انتشار مرض الصدأ الأصفر وتسببه فى فساد مساحات من المحصول لم يتم إصدار إحصاءات بشأنها بعد، إذ تراجعت إنتاجية الفدان بنسب مختلفة بحسب الضرر فى كل مُحافظة.
قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن الحكومة أجلت افتتاح موسم الحصاد والتوريد أكثر من مرة ليبدأ الأول فى 19 أبريل والثانى في 23 أبريل بعد أن كان يتم افتتاحه فى 15 من شهر أبريل من كل عام.
أرجع واصل، أن تأخر افتتاح موسم الحصاد والتوريد إلى التغيرات المناخية، واستمرار موسم الشتاء وزيادة البرودة في الجو حتى الأيام الحالية، وهو ما أثر على عدم اكتمال نُضج المحصول، وبالتالي تراجعت كميات التوريد لوزارة التموين.
أوضح أن موسم التوريد مازال في بدايته، والمساحات المحصودة مازالت صغيرة، والصورة الحقيقية للتوريد ستضع مع نهاية شهر مايو الحالى.
أضاف مجدى أبوالعلا، نقيب الفلاحين بالجيزة، أن انتشار مرض الصدأ الأصفر فى مساحات كبيرة بمُحافظات عدة، أثر على الإنتاجية الإجمالية في النهاية، وتوقع أن تنخفض عن العام الماضى.