تقلصت الفجوة فى الحساب الجارى التركى فى شهر مارس الماضى إلى ما يقرب من العُشر، مقارنة بالعجز خلال العام السابق مع استمرار الانخفاضات فى الليرة ومواصلة ضعف الطلب على السلع الاستهلاكية للحد من الواردات.
وأعلن البنك المركزى التركى، أن الحساب الجارى للبلاد وهو أوسع مقياس للتجارة والاستثمار سجل عجزاً قدره 590 مليون دولار فى مارس.
وكان متوسط توقعات المحللين فى استطلاع أجرته وكالة أنباء “بلومبرج” حدوث فجوة قدرها مليار دولار.
وكشفت بيانات الوكالة الأمريكية انخفاض الليرة 4.2% مقابل الدولار فى مارس مما يجعلها العملة الأسوأ أداءاً فى الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتينى.
وتقلصت الفجوة المستمرة منذ 12 شهرًا إلى 12.8 مليار دولار من 17 مليار دولار فى فبراير وهبطت من ذروة بلغت 58.1 مليار دولار فى مايو الماضى.
وأوضحت الوكالة، أن الفجوة تقلصت جزئيا لأن الفترة تستثنى فى الوقت الحالى عجزاً قدره 4.7 مليار دولار فى مارس 2018.
وتراجعت الاحتياطيات الرسمية 5.7 مليار دولار مما يدل على انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، قبل انتخابات 31 مارس الماضى، وأظهر صافى حركة رأس المال تدفقًا شهريًا قدره 4.3 مليارات دولار وهو أعلى رقم منذ عام 2017.