قررت شركة «جوميا» المتخصصة فى التجارة الإلكترونية، مد عروضها التى بدأتها خلال شهر رمضان لتستمر فى عيد الفطر، وتصل نسبة الخصومات فيها ما بين 50 إلى %60 على كافة المنتجات المتاحة على الموقع .
وسيتم التركيز خلال أيام العيد على الترويج لمنتجات الأغذية والأجهزة الإلكترونية والمنتجات الغذائية.
قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى بالشركة، إن «جوميا» ستبدأ العروض الترويجية والتسويقية لموسم عيد الفطر من يوم الإثنين المقبل، مضيفاً أنه تم التجهيز لها جيداً قبل نهاية شهر رمضان.
وسيتم التركيز على الترويج لمنتجات الأزياء والألعاب والأجهزة الإلكترونية والمنتجات الغذائية خلال فترة العيد.
وكشف صفوت أن الخصومات ستصل فى بعض المنتجات إلى %60، وهو ما يساهم فى توفير أكبر قدر من العروض للعملاء.
وأشار إلى أن الشركة تقدم أيضا عروضا وخصومات ثابتة على الهواتف، وستكون متاحة أيضا خلال العيد، إذ تحقق نمواً وانتشاراً كبيراً على موقع «جوميا».
وتجاوز عدد المنتجات المعروضة على موقع «جوميا»، 2 مليون منتج حالياً تتاح عبر 7 آلاف عارض، وتستهدف الشركة الوصول إلى 20 ألف عارض خلال الفترة المقبلة.
أكد صفوت أن «جوميا « وفرت عروضاً وخصومات كبيرة فى المنتجات الغذائية منذ بداية عرضها على الموقع وحتى الآن .
وأضاف أن «جوميا» تدعم رؤيتها نحو تعظيم القيمة المضافة من المنتج المصرى وجعله منافسا للمنتجات الأجنبية، وتسعى إلى دعم الاقتصاد الوطنى من خلال التخفيضات والعروض الحصرية للسلع والمنتجات على اختلاف أنواعها مما ينعكس بطريقة إيجابية على الاقتصاد الوطني، وبدأ العملاء يحصدون ثمار هذه التخفيضات من خلال توفير الوقت والمجهود، وتحمل عناء البحث عن السلع التى يريدون شراءها.
وازدادت نسبة الزيارات على تطبيق جوميا لأكثر من 180 ألف زيارة، خصوصا خلال حملة البحث عن الكنز التى أصبحت من أهم فعاليات حملات جوميا التسويقية، والتى ادخلتها جوميا للمرة الأولى فى مصر.
وتتيح الشركة عروض مستمرة «فلاش سيل» خلال رمضان على الألعاب الإلكترونية ومنتجات التجميل وغيرها من المنتجات الأخرى.
ووضعت «جوميا» استراتيجية لتطبيع مفهوم التجارة الإلكترونية فى السوق المحلى منذ بداية عملها وحتى الآن، وتأسست الشركة عام 2012، وخلال هذه المدة أصبحت علامة تجارية معروفة على نطاق واسع، وازداد حجم سوقها من حوالى 100طلب فى اليوم إلى آلاف الطلبات يومياً.
أشار صفوت، إلى أن نجاح «جوميا « يكمن فى قدرتها على التكيف مع احتياجات السوق المحلى، ومن خلال دعم وتمكين رجال الأعمال المصريين والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إذ وفرت لها الفرصة لأول مرة لتسويق وبيع منتجاتها على منصة تنافسية دون الحاجة لرأسمال كبير.
وقدمت «جوميا» حلاً سهل التطبيق، وأكدت الحكومة منذ فترة على الدور الرئيسى الذى سيؤديه رواد الأعمال والشركات الصغيرة فى تطوير الاقتصاد المصري.
وتعتبر سوق التجارة الإلكترونية من اهم القنوات المتنامية لتطوير هذا القطاع، مع توقعات بوصول قيمة السوق المصرية لحوالى 2.7 مليار دولار بحلول عام 2020.
واشار صفوت، الى ان «جوميا» تقدم مستوى أعلى من الشفافية؛ فمنتجاتها يتم ترشيحها للمتسوقين بناء على تقييم محايد ممن قاموا بشراء المنتج مسبقاً، كما يمكن للمتسوقين الحصول على أفضل الأسعار عن طريق مقارنتها والتحقق منها على الموقع.. وبذلك فإن الشركة ـ حسب وصفهاـ تقدم صفقة رابحة لجميع الأطراف.