يشارك وفد من الشركات المصرية فى قمة Select USA فى واشنطن، يونيو المقبل؛ للتعرف على فرص الاستثمار فى الولايات المتحدة والبرامج الفيدرالية والحكومية والمحلية التى تدعم المستثمرين الأجانب.
قال توماس جولدبرجر، القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة، إنَّ تلك القمة تساعد على زيادة توطيد العلاقات بين الشركات المصرية والأمريكية، خاصة مع مشاركة 3000 شركة أخرى فى عدد من القطاعات الصناعية.
أوضح خلال حفل الإفطار الذى نظمته الغرفة الأمريكية اول أمس، أن الشركات الأمريكية العاملة فى مصر تغرس الطريقة الأمريكية فى ممارسة الأعمال التجارية، وتثقف موظفيها من خلال التحديات والخبرات الجديدة، ودعم مجتمعاتهم المحلية، والحفاظ على أعلى معايير السلامة والبيئة والأفراد.
وتعمل فى مصر 1200 شركة أمريكية، بدءاً من شركات البترول الكبيرة مثل أباتشى إلى شركات الخدمات الصغيرة، ويبلغ إجمالى الاستثمار المباشر اﻷمريكى فى مصر أكثر من 22 مليار دولار، وتهتم تلك الشركات بالاستثمار فى قطاعات النفط والغاز، والتجهيز الزراعى، والنقل، وتجهيز الأغذية، ومراكز البيانات، وغيرها فى مصر.
وقال «جولدبرجر»، إنَّ حجم التبادل التجارى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ارتفع بنسبة %50 خلال العامين الماضيين.
وأشار «جولدبرجر»، إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى الأداء القوى للاقتصادين المصرى والأمريكى، وكذلك بدعم من الإجراءات التى تنفذها مصر لتحسين بيئة الأعمال، والتى ساعدت على تشجيع الشركات على الدخول بقوة للسوق.
وأضاف أن الولايات المتحدة أبرمت عدة اتفاقيات فى مجالات التعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب وإنقاذ التراث الثقافى والرياضة.
أشار إلى تزايد وجود الشركات الأمريكية فى السوق المصرى، إذ تعد شركات مثل أوبر وأباتشى وبروكتر آند جامبل وأمازون وجنرال إلكتريك وهنى ويل وإكسون موبيل نماذج للشركات الأمريكية الرائدة التى تعمل مع مصر، وتوقع أن يستمر هذا التوسع فى النمو.
وذكر «جولدبرجر»، أن أعداد رواد الأعمال فى مصر فى نمو مستمر عاماً بعد عام وهذا أمر إيجابى، وتابع: «إننا بدورنا نساعد تلك الشركات ونؤمن بأهميتها للاقتصادات فى مختلف دول العالم، ولا سيما فى توفير فرص عمل للشباب».
وتابع «جولدبرجر»: «العلاقات العسكرية المشتركة بين البلدين، بمثابة العمود الفقرى.
من جانبها، أعلنت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة عن تشكيل مجلس استشارى اقتصادى لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية فى واشنطن.
وقالت الغرفة، إن المجلس يضم كلاً من الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، جريج ليبدوف، رئيس مجلس إدارة المركز الدولى للمشروعات الخاصة، وبريان كيتوبفلز كبير مستشارى المركز الأمريكى للتقدم، والسفيرة مارسيل وهبة، الرئيس المؤسس لمعهد دراسات الخليج العربى، ديفيد وولش، السفير السابق للولايات المتحدة فى القاهرة، بالإضافة إلى إيريك مولبى، الشريك بمجموعة إسكو كرافت، وجود فايلد، نائب رئيس مجموعة أولبرايت، وإيريك جونستون، نائب رئيس الشئون الخارجية بسيتى جروب، وجرام بانرمان، مؤسس مؤسسة بانرمان، وربما ويكسبر، رئيس مركز الشرق الأوسط للسلام.