تبحث شعبة تشكيل وتشغيل المعادن بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إعادة النظر فى آلية إنشاء المدينة الصناعية المتخصصة التى تعتزم إنشاءها المرحلة المقبلة.
قال أيمن النجولى، رئيس مجلس الإدارة، إنَّ الشعبة سوف تدرس إمكانية تأسيس شركة مساهمة من مجموعة من المستثمرين العاملين بالقطاع لشراء أرض وإنشاء المدينة عليها.
وأضاف لـ«البورصة»، أن هذا التوجه يأتى فى ظل تأجيل وزارة التجارة والصناعة ممثلة فى هيئة التنمية الصناعية، بحث تخصيص أرض لإنشاء المدينة أكثر من مرة.
كانت الشعبة أعدت دراسة للمدينة الجديدة، وتقدمت بها إلى وزارة التجارة والصناعة خلال المرحلة الماضية، واقترحت تخصيص 500 فدان للمدينة فى جميع مراحلها الثلاث.
وتستهدف الشعبة من إنشاء المدينة، جذب استثمارات أجنبية جديدة فور تخصيص الأرض، بجانب الاستثمارات المحلية المتوقع ضخها، سواء عبر عمل توسعات أو انتقال المصانع القائمة.
كما عزت التوجه نحو إنشاء مدينة متخصصة إلى ندرة الأراضى الصناعية وارتفاع أسعار المطورين الصناعيين، ووقف هدر الأراضى الزراعية بعد استغلال المصانع لها لعمل توسعات، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية ومن ثم تقليل الفجوة الاستيرادية وزيادة الصادرات وضم العديد من المصانع للقطاع الرسمى.
وذكر «النجولى»، أن مجلس إدارة الشعبة سيبحث تأسيس الشركة الجديدة المقترح إنشاؤها خلال الاجتماع المقبل المقرر له الشهر الجارى.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم فى الشركة بعض المستثمرين العاملين بالقطاع، لتتولى شراء الأرض والقيام بدور المطور الصناعى ومن ثم بيعها للراغبين فى الحصول على مصانع بها.
وتبلغ استثمارات قطاع تشكيل وتشغيل المعادن ما بين 18 و20 مليار جنيه من خلال 1500 مصنع مرخص بشكل رسمى، فى حين يبلغ عدد المصانع غير المنضمة للقطاع الرسمى نحو 1500 مصنع أخرى.