تبدأ مدينة الأدوات المنزلية بالمنيا إنتاجها من الأوانى المنزلية وأدوات المائدة، خلال الربع الأول من العام المقبل، فيما يتفاوض مستثمرو المدينة مع البنك الأهلى، حالياً، للحصول على قرض لاستكمال المشروع وشراء الماكينات.
قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، مستثمر فى المدينة، إنه سيتم الانتهاء من المشروع وبدء الإنتاج قبل انتهاء الربع الأول من العام المقبل، وهى حالياً فى طور الإنشاءات، وتستعد للتعاقد على الماكينات من خلال التفاوض مع البنك الأهلى للحصول على قرض لاستكمال المشروع تتراوح قيمته بين 50 و70 مليون جنيه.
وأوضح المهندس عبدالناصر الباز، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الكويتية للاستيراد والتصدير، مستثمر فى مدينة الأدوات المنزلية، «سيتم الانتهاء من الإنشاءات فى المدينة خلال نوفمبر المقبل، على أن يتم البدء فى توريد وتركيب الماكينات بداية من نوفمبر المقبل وحتى بداية العام، لبدء الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل».
وكانت هيئة التنمية الصناعية خصصت نحو 100 ألف متر أراضى لإقامة مجمع لصناعة الأدوات المنزلية بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة، وتسلمت 5 شركات الأراضى لإقامة مشروعات إنتاج بورسلين وألومنيوم وزجاج وبلاستيك وصناعات مغذية وإستانلس ستيل، كما ستخصص بعض المصانع لتجميع وتصنيع الأجهزة الكهربائية وتشكيل المعادن.
أشار «الباز» إلى أن الإنشاءات وصلت لمرحلة متقدمة خلال الفترة الحالية فى 4 مصانع متخصصة فى (البورسلين- الإستانلس تيل – السيراميك- الزجاج).
أشار إلى أنه سيتم البدء بطاقة إنتاجية 25% خلال الفترة الأولى من التشغيل والتجريب وتدريب العمالة، وصولاً إلى 75% من حجم الطاقة الإنتاجية للمصانع الأربعة خلال 3 سنوات من بدء التشغيل.
قال إن المشروع يستهدف توفير متطلبات السوق المحلى من الأدوات المنزلية لمختلف الفئات سواء فى (جهاز العرائس) الفنادق والمطاعم وأدوات المائدة، وغيرها من الاحتياجات لمختلف القطاعات، فضلاً عن استهداف التصدير خلال العام الثانى من الإنتاج.
أوضح أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ 250 مليون جنيه، فيما يتم تقسيم المشروع على 4 مراحل؛ المرحلة الأولى ستكون خلال أول 6 أشهر من الافتتاح، وهى ستكون مخصصة للتجارب وتدريب العمالة، ثم توريد الإنتاج للسوق المحلى، ثم تغطية احتياجات السوق المحلى من مختلف المنتجات، وتأتى المرحلة الرابعة وهى التصدير وستكون خلال العام الثانى من الإنتاج.
أشار إلى أن المستثمرين فى المدينة بدأوا تجريب المنتجات والإنتاج، حالياً، فى خطوط إنتاج خارج المدينة، وبدأوا الترويج للمنتجات فى كينيا ويتبعها المغرب لفتح أسواق تصديرية أمام منتجات المدينة.