«عبدوش»: جميع الشركات فى حاجة لاستخدام أكبر للتكنولوجيا
«السبكى»: «إيتيدا» تتعاون مع الجامعات المصرية لتطوير المهارات والموارد البشرية
قالت سالى رضوان، مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعى خلال جلسة «مستقبل البلوك تشين والذكاء الاصطناعى» بمؤتمر «تيك إنفيست 3» الذى تنظمه الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى والتكنولوجيا، إن مصطلح الذكاء الاصطناعى قديم للغاية، وبدأ منذ خمسينيات القرن الماضى.
وذكرت أنه حدث فى ذلك الوقت محاولة لمحاكاة العقل البشرى ليتطور بعد ذلك ليصبح ما يسمى «الأنظمة المعتمدة على القواعد»، ولكن لم ينجح بصورة كاملة.
أضافت: تطور الأمر إلى ما يسمى «علم البيانات»، وتطور فيما بعد إلى قدرة الآلة على التعلم من البيانات التى تعرض عليها، ويستخلص منها خبرات يستطيع التعامل معها فى المستقبل.
وأكدت: الدول لا تسبقنا كثيراً، ولا نريد أن نكون مجرد متلقٍ لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعى.
تابعت: تركز استراتيجيتنا فى مجال الذكاء الاصطناعى على عدة محاور؛ أهمها محوران الأول بناء الكوادر حتى يكون الجميع قادراً على التعامل مع التكنولوجيا بصورة صحيحة ومتطورة، وهذا المحور يأتى بالتعاون مع جامعات أجنبية وجهات حكومية أخرى منها باقى الوزارات ذات الصلة.
أما المحور الثانى فهو تطبيقات الذكاء الاصطناعى لتحديد المجالات ذات الأولوية وتحديد المجالات التى تحتاجها مصر فى المستقبل كالتطبيقات الطبية والصناعية.
من ناحيته، قال وائل عبدوش، مدير عام شركة IBM مصر، إن شركته موجودة بالسوق المحلى منذ أكثر من 65 عاماً وتعمل مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة للمساهمة فى تطوير استخدام التكنولوجيا.
وقال إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والبلوك تشين عبارة عن رحلة تستعد فيها الشركات لاستخدام هذه التكنولوجيات، مبيناً أن الذكاء الاصطناعى مرتبط بصورة كبيرة بالبيانات فى كل شركة، وهو ما نحرص على توضيحه للشركات التى ترغب فى تقديمه، كما أنه لا بد أن تهتم الشركات بالبنية الأساسية بعد ذلك.
بين أن السوق المصرى واعد فى هذا المجال، ونرى أن جميع الشركات فى حاجة لاستخدام أكبر للتكنولوجيا ودورنا مساعدتها فى طريقة استخدام هذه التكنولوجيات.
وقال أحمد السبكى، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، إن الهيئة تركز على الإبداع وتطوير الكوادر وتأهيلها، مبيناً أن لديها استراتيجية على مستوى الدولة للذكاء الاصطناعى، وتعمل «إيتيدا» مع الجامعات المصرية فى مجال تطوير المهارات والموارد البشرية.
وبين أن الفترة القادمة ستشهد بحث متطلبات الشركات من وظائف المستقبل، خاصة أن هناك 6 تكنولوجيات جديدة فى العالم يجب أن يتم العمل عليها وتلبية متطلباتها.