قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، انه من المستهدف تنفيذ 11 مشروعا جديدا لتنمية حقول الغاز الجديدة باستثمارات حوالى 15 مليار دولار حتى منتصف عام 2022 .
وأضاف خلال لقائه مع مجلس الأعمال الفرنسي في باريس نتائج الأعمال غير المسبوقة لقطاع البترول والغاز المصرى خلال السنوات الأربع الماضية.
وأشار إلى نجاح القطاع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى في نهاية سبتمبر2018 بعد زيادة الإنتاج من حقول الغاز المكتشفة بما أدى إلى تحول مصر من دولة مستوردة للغاز الطبيعى المسال عام 2015 ، إلى دولة تمتلك فائضاً من إنتاج الغاز وقادرة على الوفاء بالتزاماتها التصديرية السابقة.
لافتا إلى نجاح مصر مؤخرا خلال شهر يونيو الحالي في تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية في تاريخها بلغ حوالى 9.1 مليون برميل مكافىء يومياً من الزيت الخام والغاز والمتكثفات.
وأوضح الملا أن تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى جاء على أثر تنفيذ 27 مشروعاً لتنمية حقول الغاز الطبيعى من أهمها حقول ظهر وغرب دلتا النيل ونورس وآتول وذلك بإجمالى استثمارات 21 مليار دولار تنتج نحو 8.6 مليار قدم مكعب غاز يوميا؛ بالاضافة لإنتاج 3.41 ألف برميل متكثفات يوميا ساهمت في زيادة إنتاج الغاز الطبيعى محليا بنسبة 50% في عام 2018 مقارنة بعام 2016، ثم تتضاعف العام القادم بنسبة 100% مقارنة بالفترة نفسها .
وأضاف أن جهود مصر مستمرة لدعم الاحتياطيات والإنتاج من البترول والغاز من خلال تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق الجديدة الواعدة والاستمرار في طرح مزايدات عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز في تلك المناطق وانها تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية في هذا المجال.
مشيراً إلى ان مصر طرحت اول مزايدة عالمية للبحث في منطقة البحر الأحمر جارى حاليا تلقى العروض بشأنها و أن ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية أتاح لمصر بدء النشاط البترولى في هذه المنطقة لأول مرة.