قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، عندما سئل عما إذا كان هناك فائض وشيك فى سوق البترول، إن المملكة تعمل على موازنة الأسواق العالمية العام الجارى.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من توقع وكالة الطاقة الدولية، أن تتوسع الإمدادات العالمية أكثر بكثير من الطلب العام المقبل ما يزيد من الضغط على منظمة “أوبك”.
ومن المتوقع أن تمدد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بما في ذلك روسيا تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثاني من العام الجارى على الرغم من التوتر المتزايد داخل المنظمة قبل موعد اجتماعها المقبل.
وقال خالد الفالح، للصحفيين على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين حول الطاقة والبيئة في مدينة كارويزاوا، باليابان يوم السبت آمل أن نحقق التوازن في السوق قبل العام المقبل ونحن نعمل عليه من الآن”.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن تخفيضات الإنتاج في النصف الأول من العام الجارى من منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها ساعدت في وضع حد أدنى للأسعار وسط ارتفاع الإنتاج الأمريكي.
ولم يجيب الفالح، على سؤال حول موعد الاجتماع المقبل للمنظمة وقال “هناك الكثير من العرض عندما سئل عن تقييمه الحالي لأسواق البترول الخام.
ويقف التجار في حالة تأهب بعد الهجمات الواضحة على الناقلات في مضيق “هرمز” في وقت سابق من الأسبوع الماضى وهي القناة البحرية الضيقة التي يتدفق عبرها خام الشرق الأوسط إلى الأسواق الدولية.
وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باللوم في هجمات الناقلة على إيران.
وقال الفالح، إن إمدادات البترول الخام مستقرة وليس هناك أي انقطاع لكنه أعرب عن قلقه بشأن أعمال الإرهاب فى المنطقة.