حذر وزير المالية اليونانى الجديد من مشاكل تلوح فى الأفق فى أجزاء من المالية العامة للبلاد، قائلاً إنه يتعين عليه التعامل مع “القنابل الموقوتة” لأجل السيطرة على السياسة الاقتصادية.
وعلى الرغم من أن كريستوس ستيكوراس، وزير المالية اليونانى الجديد قد أشاد بسلفه اليساري إقليد تساكالوتوس، قائلاً إنه حقق بعض الإنجازات الإيجابية إلا أنه أخطأ بعد أن أبقى اقتصاد البلاد على حاله خلال عملية إنقاذ دولية ثالثة.
وقال ستيكوراس، إنه سيحاول أيضًا تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة المنتهية ولايتها “لا أريد أن أكون سلبياً ولكن الاقتصاد يسير في طريق منخفض في إشارة إلى أزمة الديون العميقة في شركة الطاقة العامة الخاسرة، وقضايا التدفق النقدي على المدى الطويل”.
يأتى ذلك بعد أن خرجت اليونان من سنوات الأزمة الاقتصادية الحادة التى تركت البلاد مدينة للدائنين بما فى ذلك دول الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولى.
ومن جانبه، قال تساكالوتوس، وزير المالية المنتهية ولايته إنه يسلم اقتصاداً متنامياً بخطة واضحة لسداد الديون على مدى السنوات الـ 15 المقبلة بعد إبرام اتفاق لتخفيف عبء الديون العام الماضي مع دائنى إنقاذ اليونان.
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أنه بعد هذا التحذير دعا ميتسوتاكيس، إلى عقد اجتماع عاجل لفريقه الاقتصادى.، وقال مسؤول يونانى، إن وزير المالية طلب التأكد من تحقيق هدف نمو يبلغ 3.5% العام الحالى دون زيادة الضرائب أو تخفيضات الإنفاق حتى بعد الموافقةعلى المساعدات بما في ذلك مدفوعات المعاشات التقاعدية الإضافية التى تقدر بنحو 0.9% من الناتج المحلى الإجمالى.
كان ميتسوتاكيس، قد شغل منصب نائب وزير المالية المسئول عن تنفيذ الميزانية في حكومة يمين الوسط فى عهد رئيس الوزراء أنطونيس ساماراس، بين عامى 2012 و2014 .