«فؤاد»: 30% نمواً فى مبيعات شهر رمضان.. والتصدير لـ25 سوقاً
الانتهاء من دراسة آثار ارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل
انتهت شركة جهينة للصناعات الغذائية من إعداد تقرير التنمية المستدامة، ومن المقرر صدوره رسمياً، مطلع سبتمبر المقبل، عن عامى 2017 و2018، على أن تنتظم الشركة فى إصداره سنوياً، بعد الانضمام لشبكة «جلوبال كومبكت»، التابعة للأمم المتحدة.
وقالت بسنت فؤاد، مسئول العلاقات الخارجية بشركة جهينة للصناعات الغذائية، إن التقرير يحدد وضع الشركة فى مجال التنمية المستدامة، مقارنة بالمستوى العالمى، ويظهر أيضاً فرص النمو، والتحسين خاصة فى مجال البيئة.
أشارت إلى أن الاهتمام بالبيئة أصبح توجهاً عالمياً، ويحظى باهتمام الحكومة المصرية أيضاً؛ حيث يوجد لأول مرة مشروع قانون فى البرلمان لمنع استخدام البلاستيك، كما أن محافظ البحر الأحمر أصدر قراراً بمنع استخدام البلاستيك، والسعودية وضعت شروطاً صارمة لمواد التعبئة والتغليف للمنتجات المصدرة إليها.
وشددت على أن الشركات تضع قطاع البيئة على رأس أولوياتها، من ترشيد استهلاك موارد الطاقة، والتحول إلى الاستهلاك المسئول، واتباع المعايير البيئية العالمية.
وفى سياق آخر، قالت «فؤاد»، إن الشركة تدرس الآثار المترتبة عن زيادة أسعار المحروقات على منتجات الشركة، مشيرة إلى أن قطاع الصناعات الغذائية ليس كثيفاً للاستهلاك، ونسبة الطاقة لا تتجاوز 10% فى تكاليف الإنتاج، ولكن التأثير الأكبر يكون فى النقل.
وشددت على أن الشركة ستعمل على امتصاص الزيادة فى تكاليف الإنتاج بقدر الإمكان، من خلال رفع كفاءة التشغيل وترشيد النفقات وسيتم الانتهاء من الدراسة خلال الشهر الحالى.
وأشارت إلى أن مبيعات الشركة ارتفعت بمتوسط بين 25 و30% خلال شهر رمضان الماضى، وهى معدلات النمو السنوى نفسها تقريباً.
أضافت، أن الشركة تعطى التصدير أهمية كبيرة وتسعى لزيادة نصيبه فى إجمالى المبيعات السنوية والمقدرة بنحو 6% العام الماضى؛ حيث تم فتح أسواق جديدة خلال العام الحالى فى الشرق الأقصى «ماليزيا والصين».
أوضحت أن منتجات الشركة تصل، حالياً، لنحو 25 دولة حوال العام؛ أبرزها سويسرا وألمانيا ودول الخليج، فضلاً عن عدد من الدول الأفريقية، كما يتم تصدير المركزات لأسواق أوروبا وأمريكيا.
أشارت إلى مسابقة انتاكس مصر للعام الحادى عشر على التوالى، والتى تحقق نجاحاً ملموساً بصورة مستمرة، مشيرة إلى أن مشروع جامعة 6 أكتوبر الفائز بالمركز الأول العام الماضى نجح فى تطوير مشروع «قرية الياسمين»، وصدر زيوت وعجائن بنحو 8 ملايين جنيه وتوسع فى قرى مجاورة.