ناقشت الجلسة الثالثة من القمة الأورومتوسطية الثامنة للسياحة في دول البحر المتوسط المقامة على مدار يومين في محافظة الإسكندرية، محاولات النهوض بالسياحة البيئية من خلال تدريب العاملين في قطاع السياحة على كيفية الحفاظ على الموارد البيئية وإنشاء فنادق صديقة للبيئة.
قال هشام جبر، عضو الاتحاد المصري للسياحة، إن السياحة الشاطئية في البحر الأحمر والمتوسط تستحوذ علي 82 % من الوافدين للمقصد المصري.
لفت إلى أن الاتحاد عمل على تدريب عدد من العاملين في قطاع السياحة والذين يقدر عددهم بنحو 85ألف عامل، على كيفية الحفاظ على الموارد السياحية.
وأضاف أن التدريب شمل كيفية التخلص من الأكياس البلاستيكية والحفاظ على الشعب المرجانية، وتم تدشين برنامج النجمة الخضراء وهو عبارة عن معايير تم تحديدها لاعتماد الفنادق كصديقة للبيئة من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وغيرها من العوامل صديقة للبيئة، متوقعا أن تكون جميع الفنادق صديقة في للبيئة بحلول عام 2030،
قال أحمد يحيي، رئيس شركة ايكو نوبيا، إن الشركة عملت على تأهيل فنادق وأماكن سياحية لتكون صديقة للبيئة، ومساعدة السائحين على معرفة الكنوز التراثية المهملة في مصر عقب إعادة تأهيلها، وبدأت الشركة بجزيرة البيجا في أسوان، وهي كانت جزيرة مهملة ومهجورة، حيث عملت على تطويرها من خلال بناء فندق صديق للبيئة مستخدمة منتجات طبيعية مثل الجرانيت والطين وجريد النخيل.
وأضاف أن الصرف الصحي شكل تحديا لبناء هذا النوع من الفنادق، فعملت الشركة على إدخال مواسير فصلت من خلالها بين المواد الصلبة والسائلة، حيث تم استخدام المواد الصلبة في إنتاج البيوجاز، والمياه تم استخدامها في الزراعة، على أن يتم زراعة اللوتس والبردي واستخدامهما في صنع منتجات يدوية تدر دخلا لسكان الجزيرة.