انخفضت صادرات المواد العازلة بنسبة %39، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى، لتسجل 11 مليون دولار، مقابل 18 مليون دولار، خلال الفترة المقابلة من 2018.
وطبقاً للأرقام الشهرية، وصلت الصادرات إلى ما قيمته 2 مليون دولار فى مايو الماضى، مقابل 7 ملايين دولار فى مايو 2018، بنسبة انخفاض %71، فى حين تضاعفت فى أبريل لتبلغ 3 ملايين دولار، مقابل 2 مليون دولار.
وتراجعت صادرات المواد العازلة خلال مارس 2019 لتصل إلى 2.3 مليون دولار، مقابل 2.8 مليون دولار فى مارس 2018، بحسب البيانات الصادرة عن المجلس التصديرى لمواد البناء.
كما انخفضت الصادرات إلى النصف خلال فبراير الماضى عند 2 مليون دولار مقابل 4 ملايين دولار، وإلى 1.7 مليون دولار فى يناير الماضى مقابل 2.4 مليون دولار يناير 2018.
وذكر البيان التفصيلى الصادر عن المجلس التصديرى لمواد البناء، أن قطاع المواد العازلة توقف عن التصدير إلى 11 دولة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى، فى الوقت الذى دخلت فيه الصادرات إلى 12 سوقاً جديداً.
وضمت قائمة أبرز الدول التى توقفت المواد العازلة عن الدخول إليها، روسيا الاتحادية، وأمريكا، واليونان، وأستونيا، وبورتوريكو، وتوجو، والعراق، وسنغافورة، وبيرو، والنيجر، وإيطاليا.

وفى المقابل، ضمنت قائمة الدول التى دخلتها كسوق جديد، بوليفيا، والبرازيل، وزامبيا، وكوريا الجنوبية، وبنين، وبوركينا فاسو، وأيرلندا، وجامبيا.
وتصدرت نيجيريا قائمة الدول المستوردة للمواد العازلة بنحو 1.3 مليون دولار، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى، مقابل 4.5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى، تليها كينيا بنحو 1.03 مليون دولار، مقابل 1.06 مليون دولار. وتراجعت صادرات القطاع إلى سوريا خلال الفترة نفسها لتسجل نحو 827 ألف دولار مقابل 2 مليون دولار، كما انخفضت الصادرات إلى الهند إلى 691 ألف دولار، مقابل حوالى 2 مليون دولار.
وفى المقابل، ارتفعت صادرات القطاع إلى عدة دول، وعلى رأسها ليبيا التى سجلت الصادرات إليها نحو 937 ألف دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى، مقابل 689 ألف دولار خلال الفترة نفسها من 2018.
كما ارتفعت الصادرات إلى إندونيسيا لتسجل 378 ألف دولار، مقابل 369 ألف دولار، وللفلبين إلى 447 ألف دولار، مقابل 164 ألف دولار.
وقالت حنان إسماعيل، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى لمواد البناء، إنَّ صادرات قطاعات مواد البناء ستعود إلى الارتفاع من جديد خلال بيانات النصف الأول من العام الحالى.
وأضافت أن بعض الشحنات التى صدرت لم تكن أدرجت ضمن بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وستدرج الفترة المقبلة.
أوضحت «إسماعيل»، أن المجلس فى انتظار بدء تطبيق البرنامج الجديد لدعم الصادرات خلال المرحلة المقبلة، والذى سيسهم فى زيادة الصادرات بشكل عام.
كما يستهدف دخول بعض الأسواق الجديدة ضمن خطته لزيادة الصادرات، وعلى رأسها إيطاليا، والسعودية، والإمارات، وبعض الدول الأفريقية.