أعلنت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، أن هناك شركات أدوية عالمية تُجرى أبحاث على بعض العقاقير المطورة، للوصول لأول علاج في العالم يقضي على الالتهاب الكبدي الفيروسى “بى”.
وقال يحيى الشاذلى عضو اللجنة إن تلك الأدوية من المتوقع أن تُحقق نجاحا عالميا كبيرا على غرار دواء “سوفالدي” والذي كان أول علاج شافي من “فيروس سي”.
أضاف الشاذلى فى تصريحات صحفية أن تلك الأبحاث في مراحلها الثانية والثالثة، ومن المتوقع أن تظهر للنور خلال 5 سنوات تقريباً.
وقدر عضو لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع “فيروس بي” فى مصر بنحو 1.4 مليون مريض.
أوضح الشاذلى أن فيروس “بي” أشرس من “فيروس سي”، موضحاً أن 15% من المصابين به يمكن تطور إصاباتهم بالفيروس إلى “سرطان الكبد” دون مروره على مرحلة “التليف”.
وطالب المصريين بالذهاب إلى أقرب معمل تحاليل للاطمئنان على أنفسهم من حيث كونهم مصابين بالفيروس من عدمه.
وأوضح أن مريض “فيروس بي” من الممكن أن يتعرض للفيروس إلى سنوات طويلة دون علمه بوجود “فيروس بي” في كبده، حيث أنه ينتقل عن طريق الدم الملوث لشخص مصاب بالمرض، مثل أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.
أشار عضو “مكافحة الفيروسات الكبدية” الى أن مواليد ما قبل عام 1992، لم يحصلوا على التطعيم المتاح ضد “فيروس بي”، حيث أن هذا التطعيم أصبح اجبارياً منذ عام 1992.
ولفت إلى أن المرضى المعروف إصاباتهم بـ”فيروس بي” يجب أن يجروا تحاليل روتينية كل عدة أشهر، لأنه من الممكن أن يحدث انتكاسة في بعض العقاقير المستخدمة للعلاج دون ظهور أية أعراض عليهم.